رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة

غلاف كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة
القاهرة ـ سليم إمام
المرأة مهد الحياة، فمن دون رحمها لا استمرار، ومن دون أمومتها ينتهي التاريخ وتسقط الحضارة وتهدم المجتمعات ويعمّ الخواء كلَّ عالمنا.
نعم لقد ارتقت المرأة في سلّم الحضارة، وصعدت درجات عدّة على سلّم المدنية ولكن، ما ذنبها إن حاول البعض تحطيم السلّم. تربعت المرأة على أصعدةٍ عدّة، ونالت أكثر حقوقها، ولكن مازال عصرنا هذا عصر التناقضات، فقد أوجد إزاء عالمٍ منفتح وتحرّريّ النزعة عالماً آخر منغلقاً. ما زلنا ننظر إلى المرأة كلغزٍ، وهي تنظر إلينا كلغز. لغزان لا يمكن حلّهما إلا باتّحادهما حيث يكشف كلٌّ منهما أسراره للآخر.
فهل يستطيع هذا الكتاب أن يؤدي رسالته التوجيهية ليكشف أسرار اللغزين؟ أو أن يجمع بين شطرّي الإنسان الواحد؟ أو أن يفتح القلوب الغلّق وآذان الصمّ؟ أو هل له أن يسمو بالمجتمع ويحمله على جناحين متساويين هما الرجل والمرأة؟
لا جنس خشن وجنس لطيف بل هنالك إنسان واحد كنسر جبار بجناحين متساويين عزماً ومدى وجمالاً يشقّ أجواء الوجود إلى حيث المعرفة والقدرة والحرية والمسؤولية.
إن من يؤمن بوطنٍ وبديمومته، يؤمن بقدرة الكلمة على تحقيق كرامة الجنسّين، لكي نبني مجتمعات أفضل يسودها السلام.   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : ثلاثة إصدارات ليوسف بكّار ضمن مشروعه في البحث والتحقيق   عبد الله الكندي يُصدر "دراسات في السياسة الإعلامية"
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة رسائل في كتاب من تاء الرحم إلى تاء العولمة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab