جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية

مهرجان الورد والفاكهة
تبوك-واس


تحظى الخيمة الشعبية التي يقيمها مركز بن عاصي للتراث والفنون بمنطقة تبوك, ضمن فعاليات مهرجان الورد والفاكهة في نسخته السادسة بالمنطقة , بإقبال كبير من الجمهور وزوار المهرجان , وتزدحم المنطقة المخصصة لإقامة فعاليات الخيمة الشعبية يومياً من بعد صلاة العشاء بمنتزه الأمير فهد بن سلطان بالأهالي, للاستمتاع بالأنشطة التي تقيمها الخيمة, المليئة بالأهازيج التراثية والشعراء الذين تسرد قصائدهم قصص الماضي والحنين إليه , وصوت الربابة يرافق فنهم العريق الدحه .

وما ان تبدأ الفرق الشعبية المشاركة في الخيمة إطلاق أهازيجها وألحانها حتى يعاد إلى الأذهان دفء الماضي وروعة الحاضر الذي مازال يحافظ على هويته وتراثه, فيعيش زوار المكان مع الاهازيج البدوية الأصيلة, التي كانت ولازالت موروثاً فنياً يعتز به أهالي المنطقة ويحافظون عليه جيلاً بعد جيل .

ويلفت لون " الدحه " الانظار اليه وإلى الرقصات التي يؤديها بعض كبار السن وشباب المنطقة في محيط الخيمة , حيث تعد من الألوان الشعبية الأكثر انتشارا في المنطقة الشمالية والشمالية الغربية , وكانت تمارس قديما في الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات وأفعال، أما الآن فهي تمارس في مناسبات الأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات, وتؤدى الدحية بشكل جماعي يصطف الرجال فيها بصف واحد أو صفين متقابلين ويغني الشاعر المتواجد في منتصف أحد الصفين قصديته المغناة والتي تشبه الهجيني, وتتنوع القصائد فيها من المدح والفخر إلى الذكر وحمد الله والفرح والغزل , وتؤدى بأسلوب قصصي هو جوهر ما تم الاجتماع عليه كموضع قصصي سردي لمعركة ما أو وصف لديار أو هجاء أو مدح ، وتمتاز " الدحه " بالحماس الحركي والتوافق بين أداء الراقص حتى يتمكن من مجاراة باقي المشاركين مستخدماً التصفيق كإيقاع موسيقيٍ هام .

من جهة أخرى يقف جمهور الخيمة منصة لآلة الشّعر والسّهر في بيوت الشّعر , تلك الآلة التي أطلق عليها الإنسان البدوي " الربابة " نسبة إلى الرباب وهو السحاب الأبيض أو قطع السحاب على حد وصف أحد عازفيها والذي قال "الربابة كانت رفيقة ابن الصحراء في حله وترحاله ولازالت، وتأتي بوصفها صوتاً معبراً، كامل التمثيل والتعبير, فإذا كان للصوت سلطانه في القوة والتأثير وله مداه في التمدد والتماهي , فان الربابة في ثقافتنا تأتي بوصفها صوتاً مصاحباً لصوت اللغة .

إلى ذلك يواصل مهرجان الورد والفاكهة 39 الذي يقام تحت رعاية مجلس التنمية السياحية بمنطقة تبوك, وتنظيم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, بالتعاون مع مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر فعالياته لليوم الخامس, وتبدأ فعاليات المهرجان من الساعة الخامسة عصرا وحتى الحادية عشرة مساء, وسط فعاليات تفوق الأربعين فعالية, ويشارك فيها عدد كبير من العاملين لتقديم أروع البرامج والأنشطة المتنوعة وعروض الألعاب الشعبية, حيث يضم وعلى مساحة تفوق الـ 130 ألف متر مربع, قريتي الحرف اليدوية والورد والفاكهة, إضافة إلى القرية المضيئة التي تضم بين جنباتها العديد من الموهوبات بالمنطقة, والمسرح المفتوح وخيمتي الفعاليات الحكومية, والعروض الخاصة .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية جمهور مهرجان الورد والفاكهة في تبوك يتفاعل مع الألعاب الشعبية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon