ليالي الطرب يتغلب على نشاز الاحتلال في قدس العرب
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

"ليالي الطرب" يتغلب على نشاز الاحتلال في "قدس العرب"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "ليالي الطرب" يتغلب على نشاز الاحتلال في "قدس العرب"

القدس ـ وفا

صدحت نغمات مهرجان 'ليالي الطرب في قدس العرب' في أولى أمسياته لهذه الدورة وتغلبت على نشاز احتلال ماض في تهويد المدينة المقدسة وتضييق الخناق على الحجر والبشر والشجر فيها. ابتهج المقدسيون هذه الليلة وهم يستمعون لفرقة 'مقامات القدس'، نازعين عن أعينهم شريط صور تدمير الاحتلال لمنازل المواطنين بوتيرته المتصاعدة مؤخرا، وبناء المستوطنات غير الشرعي على ركامها، التي تضاف إلى المخططات التي تستهدف تقسيم قبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى المبارك، الليلة استمع الحضور من أهالي القدس لأغان طربية في سبيل إحياء مدينتهم الحزينة. وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني حضر الأمسية، وصفّق مبتسما لأداء الفرقة المكونة من 12 عازفا ومغن فلسطيني معظمهم من الجيل الناشئ، التي قدمت جُملة من الأغاني الطربية لعبد الحليم وأم كلثوم. بكلمات قليلة ثمّن الوزير الحسيني كل الجهود التي تُحيي المدينة على كافة الأصعدة ومنها الثقافية، معربا عن فخره بإنجازات الفلسطينيين وإبداعاتهم التي تولد من رحم المعاناة. مئات المقدسيين ملؤوا مسرح كلية هند الحسيني في حي 'الشيخ جراح' المقدسي المُنهك بالمستوطنين ومؤامرات الإستيلاء على عقارات المواطنين لصالح الاستيطان والمشروع التهويدي الذي فتك بالمدينة طيلة سنوات احتلالها. المقدسيون تفاعلوا مع أغنية 'الآن أصبح عندي بندقية' قصيدة الشاعر الراحل نزار قباني التي غنتها أم كلثوم عام 1969 أي بعد احتلال القدس عام 1967، باندماج رددوا الأغنية مع منشدة فرقة 'مقامات القدس' سميرة الخروبي ..رددوا كلمات 'إلى فلسطين خذوني معكم، إلى ربىً حزينة كوجه المجدلية إلى القباب الخضر والحجارة النبيَّة..عشرين عاماً وأنا أبحث عن أرضٍ وعن وهوية، أبحث عن بيتي الذي هناك عن وطني المحاط بالأسلاك.' تفاعلوا معها لأنها تمثل وطنهم، وربما لأن وضعهم لم يختلف كثيرا منذ إطلاق الأغنية قبل 44 عاما، سوى أن حلمهم بإقامة دولتهم المستقلة يقترب للتحقيق بفضل إنجازات قيادتهم السياسية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، الذي يجدد في كل فرصة التمسك بالثوابت الوطنية، ويوجه الدعوات لزيارة فلسطين وبعث النبض العربي في عاصمتها وأراضيها. في المُحصلة، مهرجان 'ليالي الطرب في قدس العرب' الذي ينظمه معهد إدوارد سعيد للعام الخامس نجح في جعل ليلة القدس هذه عربية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليالي الطرب يتغلب على نشاز الاحتلال في قدس العرب ليالي الطرب يتغلب على نشاز الاحتلال في قدس العرب



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab