إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة بشأن الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT11:38:54
 عمان اليوم -

"إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة" بشأن الشرق الأوسط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة" بشأن الشرق الأوسط

طهران ـ وكالات

کتاب "خطر الصهیونیة علی العالم الاسلامي" بقلم سید غلام رضا سعیدي یشرح أبعاد المؤامرة الانغلو امریکیة ضد المسلمین والتي تمت بواسطة مال ونفوذ الصهیونیة العالمیة. وذکرت وکالة أنباء الکتاب الایرانیة (ایبنا)، بأن هذا الکتاب ومثلما جاء في مقدمته بأن فلسطین تم سلخها عن جسم الامبراطوریة العثمانیة خلال الحرب العالمیة الاولی. وذلك عبر مکائد ودسائس الدیبلوماسیة البریطانیة وإستخدام الوسائل العسکریة. ثم تم تسلیمها بعد الحرب العالمیة الثانیة في مؤامرة مشترکة دبرتها امریکا وبریطانیا وخلافاً للحق والعدالة الی الیهود الغزاة. وقد جری إثر ذلک تهجیر أکثر من 800 ألف من المسلمین من بیوتهم. ومع کل هذه الاهوال والمصائب لم یکتف الیهود بهذا بل هم یخططون حالیاً لأهداف وغایات خطیرة من أجل تضییع   الاسلام وحقوق المسلمین. تم تدوین هذا النتاج من أجل توعیة المسلمین في إیران والعالم ولکي تتبین من خلاله الامیال والاهداف الصهیونیة بشأن المسجد الاقصی والشرق الاوسط. ویذکر المؤلف بأن الیهود یسعون عبر إحتلال بیت المقدس من إخراج المسجد الاقصی من أیدي المسلمین لکي یضعوا العالم أمام أمر واقع، ویحققوا بذلک هدفهم الدیني والوطني في تخریب هذه البقعة  الاسلامية المقدسة والتي تعتبر قبلة المسلمین الاولی وثالث الحرمین ویقیموا علی إنقاضها معبدهم القدیم.   وجاء في قسم من هذا الکتاب مایلي: "أن خطر الیهود یکمن في قدراتهم المالیة التي تتمرکز في إسرائیل حیث نری ومنذ قرابة 30 عاماً إن السیاسة العامة الانغلو أمریکیة تدار سراً وعلناً بواسطة النفوذ المالي للیهود في بریطانیا وأمریکا وهو ما جعل أحط وأخس البشر علی وجه الارض من الاستیلاء علی الاراضي الفلسطینیة المقدسة وأن یخرجوا أصحابها الاصلیون ویؤسسوا هناک حکومة جائرة بقوة الاسلحة البریطانیة والامریکیة وبقوة الدولار واللیرة ومن ثم طرد أکثر من 800 ألف مسلم برئ من بیوتهم ومدنهم وقراهم لیفرشوا صحاري الدول العربیة. ومن سائر مضامین هذا الکتاب الذي یقع في 15 فصلاً نشاهد "صرخة فلسطین"، "الجزائر المنتصرة"، "قضیة کشمیر وحیدر آباد"، "من هو المعتدي؟"، "إنتفاضة الیساریون الجدد في إسرائیل"، "فلسطین عبر التاریخ"، "التنبؤات بشأن بیت المقدس"، "الرسالة الاخیرة لبرتراند راسل الی العالم"، "دروس التاریخ وسقوط القوی" و"الاحلام الاسرائیلیة الخطرة". هذا وقامت دار الشروق للنشر بعرض الطبعة الاولی من کتاب "خطر الصهیونیة علی العالم الاسلامي" بقلم سید غلام رضا سعیدي وبمساع سید هادي خسروشاهي في 488 صفحة ويباع بسعر  10آلاف و300 تومان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة بشأن الشرق الأوسط إماطة اللثام عن المطامع والمقاصد الصهیونیة بشأن الشرق الأوسط



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab