الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها جديد لناجي نعمان
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

"الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها" جديد لناجي نعمان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها" جديد لناجي نعمان

بيروت ـ وكالات

صدر عن منشورات المكتبة "البوليسية"، ومن ضمن سلسلة "أمسيات الأحد"، كتيب جديد للأديب والباحث اللبنانى ناجى نعمان، وهو بعنوان "الأرض تنبض فسادا ولا ذنب لها". يستعرض الكاتب، بعامة، حال الفساد فى لبنان والعالم العربى، ويبحث فى انعكاس الفساد على الاستثمارات من جهة، وعلى الاقتصاد والمجتمع من جهة أخرى. ويقول، فى المجال الأخير: "قد يجد البعض من العادى أن يورث السياسى اللبنانى أبناءه - بعد اعتزاله العمل السياسى (ويترافق ذاك الاعتزال، فى العادة، ووفاة السياسى)، قلت، من العادى بحسب البعض، أن يورث السياسى أبناءه ما كان يملك حين تسلم زمام الأمور، أضعافا مضاعفة. "ومن النافل، برأى هذا البعض، أن تضيع مليارات الدولارات من مالية الدولة (ومال الدولة هو مال المواطنين، جميعِهم)، من دون أن تتوصل وزارة المالية إلى معرفة مصيرها، أو أين اختفت. ويختمُ نعمان قائلًا: "ما يَنقصُ لُبنان، والعالَم العربي معه، المَزيدُ من الدِّيمقراطيَّة، والمَزيدُ من الإعلام الحُرِّ والتَّشريعات الفاعِلَة، ودورٌ أنشَطُ لمُؤسَّسات المُجتمع المَدَنى، فى ما قد يُمَثِّلُ بدايةَ حَلٍّ لِلفساد ولِتَقصير الإدارات العامَّة، لأنَّ الحَلَّ النِّهائى لهاتَين المُعضِلَتَين لن يَأتى، فى رأيى المُتواضِع، إلاَّ بالمُساواة الفِعليَّة بين المُواطنين، جميع المُواطنين، من رأس الهَرَم إلى قاعدته، فى الحُقوق، ولا سيَّما فى الواجِبات، فلا يَبقى إنسانٌ، مَلِكًا كانَ أم أميرًا أم رئيسًا أم عاملاً بسيطًا، لا يَخضعُ للقانون، فى شفافِيَّة الشَّفافيَّة، وبحيث نجدُ يومًا ما أرفَعَ المَسئولين يُسأَلون، ويُودَعون السُّجون!"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها جديد لناجي نعمان الأرض تنبض فسادًا ولا ذنب لها جديد لناجي نعمان



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab