رفيق الصبان يؤرخ لـالسينما كما يراها في 100 عام
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رفيق الصبان يؤرخ لـ"السينما كما يراها" في 100 عام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رفيق الصبان يؤرخ لـ"السينما كما يراها" في 100 عام

القاهره ـ وكالات

فيما يشبه الفيلم التسجيلي الذي يرصد تاريخ السينما العالمية والعربية والمصرية خلال 100 عام، يقدم الكاتب والناقد السوري رفيق الصبان أخر إصداراته الأدبية التي حملت عنوان "السينما كما رأيتها". أمضى الصبان عامين وهو يكتب مؤلفه، الذي يتضمن عشرين فصلاً بمحتوى 222 صفحة، وعن تجربته هذه قال الصبان: "إن الكتاب كان نتيجة بحث وتنقيب وخبرة، وأشبه بالرحلة في عالم السينما العربية والعالمية والمصرية كلها على مدار مائة عام ومستجداتها، ومدارسها". عشقه للسينما كون وجدانه الفكري والفني والحسي، على حد تعبيره، ويعد الكتاب بمثابة موسوعة سينمائية تحتوي على تاريخ السينما العربية والإفريقية والآسيوية والأوربية وغيرها، وتلخص لأهم أفلامها سواء السياسي الاجتماعي أو الخيال العلمي. إلى ذلك يوضح الكتاب أن العالم العربي كان السباق في التعرف إلى السينما المصرية بالتحديد، وذلك بالفيلم الصامت (ليلى) عام 1927 وكان من بطولة وإخراج عزيزة أمير واستيفان روستي، ثم بدأت سينما المشاهير بعدها بفيلم (وداد) للفنانة أم كلثوم وفيلم (الوردة البيضاء) للموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وذلك في فترة الثلاثينيات. ويتدرج الصبان في كتابه هذا ليكشف أن السينما العالمية عرفت طريقها بعد أن انتشرت الأفلام بشكل كبير في العالم العربي، وأنها وصلت إلى قمة تألقها في العشرين سنة الأخيرة فقط. وأوضح الكاتب، كيف أن الحرب العالمية الثانية كانت بمثابة ملهم الإبداع للسينما المصرية، حيث شكلت وجدان القائمين على الفن المصري وقتها. كما يلفت الصبان في كتابه إلى أن ما يطلق عليه أعمال السير الذاتية كانت الإرهاصات الأولى له من خلال تناول قصة حياة الزعيم الهندي المهاتما غاندي، وذلك في فترة الثمانينيات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفيق الصبان يؤرخ لـالسينما كما يراها في 100 عام رفيق الصبان يؤرخ لـالسينما كما يراها في 100 عام



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab