كلمات تخص الصهيونية اليهودية كتاب لنبيل طعمة
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

"كلمات تخص الصهيونية اليهودية" كتاب لنبيل طعمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "كلمات تخص الصهيونية اليهودية" كتاب لنبيل طعمة

دمشق ـ وكالات

حاول الباحث الدكتور نبيل طعمة في كتابه "كلمات تخص الصهيونية اليهودية" توضيح ما يجول بخيال الانسان العربي حول الصهيونية واليهودية من حيث التضامن والالتزام والنشأة وصولا إلى تفكيك بعض الرموز التي جاءت من الصهيونية واليهودية. ويصل طعمة في كتابه الى الاغراض القابعة في نفس يعقوب ومعاني أرض المعياد التي يزعمون ان الله وعدهم بها من النيل إلى الفرات ولم يعد أي شعب اخر او أمة من امم الارض ودياناتها متسائلا عن كيفية السماح من الانسانية لترويج مثل هذا الطرح رغم بطلانه. ويعرج طعمة الى حقيقة ظهور الولايات المتحدة ومدى أثر اللوبي الصهيوني في تحريكها ومكر السياسة البريطانية التي اسهمت بل انجزت الظهور اليهودي في فلسطين وقبله الوجود الصهيوني في امريكا موضحا من خلال ذلك كيف تعمل الصهيونية على اتهام من يعادي اليهودي بانه لا سامي وان الصهيونية هي اختصاص اليهودية حصريا وان اليهودي صهيوني. ويكشف الباحث ان اليهود لا تاريخ لهم بل هو عبارة عن تأريخ كتبه احبارهم بخبث فلا موسيقا لديهم ولا رسم ولا أدب ولا سينما ولا تمثيل ولا قانون.. شعارهم المال وبالمال تحكم وتسيطر وتهزم الحق وانهم نهبوا التاريخ ليكتبوه كما يريدون وعاشوا طيلة حياتهم داخل القلاع والحصون والحواري لذلك نراهم يبنون جدارهم العنصري للبقاء في دائرتهم معتمدين على ما يريدون فقط. ويرى صاحب الكتاب ان الكيان الصهيوني يبحث عن الحرب دائما كي يخرج من ازماته الموجودة على الطاولة المستديرة من الليكود إلى كاديما الى كاخ وشاس والهستدروت وهي مجموعات جميع افرادها متأزمون حاقدون على بعضهم اولا واخيرا لذلك لا يجتمعون الا على فكرة الحرب مبينا ان اليهود لم يمتلكوا أي وطن في التاريخ منتشرين بين جميع الامم وعاشوا فيها على اساس مواطنين لهم كامل حقوق المواطنة ان كان في امريكا او اوروبا او روسيا او آسيا او افريقيا او الوطن العربي لذلك منحهم الغرب من خلال وعد بلفور وطنا في فلسطين. ويبين الكاتب.. تستيقظ الضغائن الصهيونية في العصر الحديث وعداؤها للانسانية جمعاء والتمتع بروح الانتقام وقتل الاخر وبناء امجادهم على الدماء الانسانية معتمدين على توراة جديدة معناها التورية وهي مليئة بالشذوذ والشعوذة والطلاسم والتعاويذ محولين هذه الاشياء الى سلوك ديني خطير اشادوا عليه بنيان الفكر اليهودي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمات تخص الصهيونية اليهودية كتاب لنبيل طعمة كلمات تخص الصهيونية اليهودية كتاب لنبيل طعمة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab