كتب ترصد جرائم الموساد فى اغتيال العلماء العرب في ذكرى تأسيسه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كتب ترصد جرائم "الموساد" فى اغتيال العلماء العرب في ذكرى تأسيسه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كتب ترصد جرائم "الموساد" فى اغتيال العلماء العرب في ذكرى تأسيسه

الموساد واغتيال المشد – عادل حمودة
القاهرة - العرب اليوم

يعتبر جهاز الموساد الإسرائيلى، من الأجهزة الاستخباراتية، لقيامه بعمليات خاصة وسرية للغاية خارج وداخل حدود إسرائيل، وتمر اليوم الذكرى الـ68 على تأسيس جهاز الموساد، إذ تأسس فى 13 ديسمبر عام 1949، ويتبع جهاز المخابرات العامة الإسرائيلية، وبتوجيهات رسمية مباشرة من قادة إسرائيل، وكان أول رئيس له رؤوفين شيلواه، الخبير فى شئون الشرق الأوسط، وجامع أكبر معلومات عن الخطط العربية الخاصة بالاجتياح العربى لإسرائيل.

ومنذ نشأته تورط الجهاز فى العديد من العمليات ضد الدول العربية منها عمليات اغتيال ضد عدد من الشخصيات السياسية والعلماء المصريين ممن تعتبرهم إسرائيل معادين لها.

العديد من الكتب والدراسات تناولت تاريخ جهاز الموساد فى تصفية واغتيال العديد من العناصر العربية والمصرية وكان من بينها:

الموساد.. اغتيال زعماء وعلماء – حمادة إمام

ويكشف الكتاب الصادر عن كنوز للنشر والتوزيع عام 2010، سياسة الاغتيالات التى ينتهجها الجهاز والتى يقدم عليها بعد فشل إحدى عملياته أو يفشل فى تجنيد أحد تلك الشخصيات، ويستعرض الكتاب قائمة طويلة من العلماء العرب الذين قام الموساد بتصفيتهم، ومنها الدكتور مصطفى مشرفة، والدكتور سعيد بدير، لنجاحه فى فك شفرة الاتصال بين أقمار التجسس الإسرائيلية والمحطات الأرضية، والدكتور جمال حمدان بسبب مسودة كتاب عن الصهيونية، واغتيال القيادى الفلسطينى محمود عبد الرءوف المبحوح، واختطاف العالم المصرى نبيل القلينى، وقتل العالمة المصرية سميرة موسى، التى وقفت خلف قتلها الممثلة راقية إبراهيم (يهودية من أصول مصرية).

الموساد واغتيال المشد – عادل حمودة

ويكشف الكاتب بالحقائق التاريخية، مدعمًا بالوثائق الرسمية والتحقيقات الدولية والصور الفوتوغرافية، دور جهاز الموساد الإسرائيلى وأذرعه الخفية فى قتل العالم المصرى الكبير الدكتور مصطفى المشد.

ويرى الكاتب الصحفى عادل حمودة، أن اغتيال المشد، جاء بعد محاولته عمل مفاعل نووى عراقى، ليحقق الحلم العربى بإنشاء أول مفاعل وقنبلة نووى لردع العدو الصهيونى.

العمليات القذرة و الموساد – فاروق فهمى          

ويكشف الكتاب الصادر عن مؤسسة آمون الحديثة للطبع والنشر والتوزيع عام 1993، عددا من العلميات التى قام بها جهاز الموساد الإسرائيلى، من اعترافات الجاسوسيات اللائى تم القبض عليهن، ويرصد الكتاب 9 عمليات.

ومن ضمن العمليات التى قدمها الكتاب، عمليات اغتيال قادة المنظمات الفلسطينية ومنها اغتيال غسان كنفانى فى بيروت، ووائل زعتر فى إيطاليا، ومحمود الهمشرى فى إيطاليا، وحسن بشير أبو الخير فى قبرص، كما تحدث عن عملية الأمير الأحمر -  التى قام بها إيركا تشامبرز، والأمير الأحمر هو على حسن سلامة وكانوا يلقبونه بمعبود النساء، وشاب انضم من الكويت للجيش الفليسطينى عقب اندلاع نكسة  67، تعليم  فى ألمانيا وعاد القاهرة عام 63 وتزوج وتغيرت حياته بعد انضمامه لجماعة فتح بعد حرب 67 وتزوج عام 1977 من "جورجينا رزق" ملكة جمال العالم وزوجة الموسيقار الراحل "عمر خورشيد"  وفى يوم 22 يناير 1979 تم اغتياله بواسطة إيركا تشامبرز وفجرت سيارته ولفظ أنفاسه الأخيرة فى حجرة العمليات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب ترصد جرائم الموساد فى اغتيال العلماء العرب في ذكرى تأسيسه كتب ترصد جرائم الموساد فى اغتيال العلماء العرب في ذكرى تأسيسه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab