في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

"في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية" بحث جديد لمحمد العرباوي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية" بحث جديد لمحمد العرباوي

دمشق - سانا

في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث للكاتب محمد المختار العرباوي يعرض لأخبار البرابرة والأمازيغ التاريخية وفق المنهج التاريخي للبحوث العربية والأمازيغية. في الكتاب بحث بعنوان الأمازيغ والتوجه الطائفي الجديد يبين فيه العرباوي أن الأمازيغ من الأسماء ذات الشأن في تاريخ البربر العريق وهو من الأسماء التي كثر الحديث عنها في السنوات الأخيرة في الساحة المغربية والجزائرية خاصة وقد اتخذ منه أصحاب النزعة البربرية شعارا سياسيا لهم حيث روجوا له بدعم أوروبي ومغربي ومنهم من انخرط في الأكاديمية البربرية في باريس والعدائية لانتماء المنطق العربي أو بالقيام بأعمال أخرى تخدم الأغراض الانقسامية لأصحاب النزعة البربرية. وتؤكد المصادر اليونانية واللاتينية بحسب العرباوي أن اسم أمازيغ قديم جدا وكان معروفا في العهد الفينيقي وورد بصيغ متعددة منها مازيس والتحريف الطارئ ناجم من ناحية عن صعوبة النطق بكلمة أمازيغ بحد ذاتها وناجم من ناحية ثانية عما يوجد بين اللغات من اختلاف في أصول الاصوات. وفي كتاب العرباوي جاء نسب مازيغ على انه اسم لمازيغ بن كنعان بن حام بن نوح وان بني مازيغ توجهوا من الشام إلى بلاد المغرب واستوطنوا فيها وهذا ما يردد في الحكايات الشعبية فان كان كذلك فهو يتسم بالعراقة. وفي البحث ان عبد الرزاق قراقب وعلي مطيمط ألفا كتابا في حضارات ما قبل التاريخ سلكا في تأليفه مسلكا كشف عن تأثرهما بالمدرسة التاريخية الاستعمارية في عهد الاحتلال بغية فصل البربر عن العرب لغرس التفتيت والانقسام بين السكان حيث أعلن الباحثان أن البربر من تربة غير التربة التي نبت فيها العرب وهذا ما يريده أصحاب النزعات البربرية في توجهاتهم الجديدة. وتطرق الكاتب إلى اتجاه الباحثين البربريين المذكورين لجعل الهوية البربرية تنتسب إلى الأصل الحامي على ان لغتهم هي اللغة اللوبية التي انطلقت منها اللهجات البربرية وفصلها عن العربية وجعل المسافة بينهم بعيدة بشكل يجعل العربية مجرد فرع من فروع الشامية التي لا علاقة لها مباشرة بالبربرية. وبعد أن احتلت فرنسا البلاد المغربية يبين الباحث أن النزعة البربرية خلقها الاستعمار الفرنسي من خلال سياسة قيادته وجنرالاته ونجح على الصعيد الثقافي والسياسي على يد أبناء المنطقة المعروفين بالفرنكوفونيين المعروفين في عدائهم لانتماء المنطقة العربية. يذكر أن الكتاب من إصدارات اتحاد الكتاب العرب ويقع في 167 صفحة من القطع المتوسط.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab