تقديم كتاب محلل نفسي في المدينة لجليل بناني في الرباط
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

تقديم كتاب "محلل نفسي في المدينة" لجليل بناني في الرباط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقديم كتاب "محلل نفسي في المدينة" لجليل بناني في الرباط

الرباط - و.م.ع

نظم فرع الرباط لاتحاد كتاب المغرب مساء الخميس لقاء بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط حول كتاب "محلل نفسي في المدينة" لصاحبه جليل بناني، والذي جاء في صيغة محاورة مع الكاتب أحمد العمراوي. وقدم الشاعر محمد عزيز الحصيني الكتاب بوصفه "ثمرة محاورة بين شاعر مبدع وبين محلل نفساني شفاف" معتبرا هذا اللقاء تنقلا حيا ومثمرا بين مسارين ولغتين، يتطرق لجملة من الأسئلة المختلفة التي تهم الذات الانسانية. وتناول الكتاب حسب عزيز الحصيني- مفهوم المحلل النفسي والفرق بينه وبين الطبيب النفسي والمعالج النفسي، ومهمة المحلل النفسي في تحليل الأنساق اللاواعية وتأويل الصراعات الداخلية والاستيهامات موضحا ارتباط التحليل النفسي بالكلام وبقوانين اللغة. وأضاف أن الكتاب يفتح النظر على العلاقات الأسرية ومسألة الحب والجنس وعلاقة الشباب بهما ودور الدين، ورؤية المحلل النفسي إلى التعددية اللغوية، والعلاقة باللاوعي، ودور المتخيل في التحليل النفسي. وقال المحاور أحمد العمراوي إن هدف المشروع في البداية اقتصر على انجاز بعض المقالات من أجل نشرها في مجلات متخصصةº قبل أن تختمر فكرة توسيع نطاق المحاورة لتتبلور في كتاب حاز جائزة الأطلس الكبير برسم سنة 2013 . ومن جهته، اوضح المحلل النفسي جليل بناني أن محاوره اصطحبه إلى مؤسسته التعليمية حيث التقى بالتلاميذ وطرحوا عليه عددا من الأسئلة البسيطة والعميقة في ذات الآنº استفزت معارفه ومؤهلاته، مبرزا، لدى استعراضه لتطور مناهج التحليل في هذا المجال، أن الطبيب كان يتعامل مع المريض كشيء، لكن المحلل والمعالج النفسي دافع عن ضرورة التعامل مع المريض كذات. وأشار بناني الى أن مهمة المحلل النفسي، بقدر ما ترتبط بالأشخاص، فهي تتصل بالمجتمع أيضا، وبالظواهر الاجتماعيةº وأنه كلما اتسع هامش الحرية، واستتبت قواعد الديمقراطية، كلما ازدهر التحليل النفسي وخرج من العيادة إلى الشارع، مقدما نماذج من ذلك كمصر في ثلاثينيات القرن الماضي ولبنان في الثمانينات ثم المغرب اليوم، الذي بات يعتبر من البلدان الطليعية في تطور التحليل النفسي. للإشارة فقد سبق لجليل بناني أن أصدر عدة كتب من بينها "الجسد المشبوه" سنة 1980، و"التحليل النفسي في بلد الأضرحة" 1997، و"مسار طفل" 1999، و"التحليل النفسي في أرض الإسلام" سنة 2008، و"زمن المراهقين" سنة 2002، و"علامات وكلمات" سنة 2008.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديم كتاب محلل نفسي في المدينة لجليل بناني في الرباط تقديم كتاب محلل نفسي في المدينة لجليل بناني في الرباط



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab