دراسات في أدب ومسرح الأطفال كتاب يحمل الحماس للعمل مع الأطفال
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

"دراسات في أدب ومسرح الأطفال" كتاب يحمل الحماس للعمل مع الأطفال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "دراسات في أدب ومسرح الأطفال" كتاب يحمل الحماس للعمل مع الأطفال

دمشق - سانا

يسعى الكاتب محمد بري العواني في كتابه الذي يحمل عنوان دراسات في أدب ومسرح الأطفال إلى تتبع بعض القضايا الفنية الخاصة بأدب الأطفال ومسرحهم موجها عنايته الى قصص الأطفال المكتوبة بأقلام نسائية.. وإلى مجلات وشعر الأطفال. ويركز الكتاب الصادر عن اتحاد الكتاب العرب على الجانب التطبيقي لهذا الأدب من خلال التحليل والتفسير والتأويل ونقد الأساليب الفنية.. فيما يهتم الجانب المسرحي بقضايا فنية تتعلق في غالبها بفن الكتابة الدرامية.. إضافة إلى التركيز على فن الإخراج المسرحي باعتباره حركة مهمة تميز عالم الأطفال. ويتناول الكتاب بأسلوب جديد مسرح خيال الظل ومسرح العرائس من وجهة نظر نقدية تكاد تكون جديدة من خلال تحليل الظاهرة الفنية وعلاقتها بالمجتمع. ويتألف الكتاب من بابين يتوزع كل منهما على عدة فصول.. وقد خصص الكاتب الباب الأول لقصص الأطفال التي أبدعتها قاصات سوريات تحت عنوان "الطفل وشواغل السرد القصصي النسوي" مشيراً إلى أن أغلب تلك القصص تنحو باتجاه تصوير الحيوان والطبيعة والأشياء وهي موجهة للاطفال تحت سن تسع سنوات وهذا ما يبدو واضحاً في تجربة القاصة لينا كيلاني التي تكتب تقديماً لكل مجموعة قصصية يتضمن عناوين مثل البطة أم الخير, الكلب فوفو, القطة مياو الديك كوكو , السمكة سيرا , الغزالة ريم. كما يتضمن هذا الباب فصلا حول تقنيات السرد الدرامي في مجلات الأطفال مثل أسامة ,سمير, ميكي ماوس,ماجد,أحمد,سامر.. ويتضمن فصلاً آخر حول تأثيث الفضاء الفني في شعر الأطفال كتجربة الشاعر ممدوح السكاف باعتباره من جيل الرواد الذين كتبوا شعراً للأطفال بالتزامن مع الشاعر سليمان العيسى. أما الباب الثاني فخصصه الكاتب للقضايا الفنية في مسرح الأطفال سارداً في الفصل الأول منه بعضا من تاريخ مسرح خيال الظل في الصين واليابان والهند وعند الفراعنة وعند العرب اذ يوثق المؤرخون أن أعظم فنان مسرحي عربي مسلم ترك لنا كنزاً من المسرحيات الظلية هو طبيب العيون "شمس الدين بن دانيال الخزاعي". وتحدث العواني في الفصل الثاني عن مسرح الدمى وعلاقته بالظاهرات الاحتفالية والدرامية متطرقاً إلى عروض الدمى الشرقية والأساطير والملاحم والحكايات الشعبية وحكايات الجن والخرافات وحكايات الوحوش.. فيما طرح في الفصل الثالث إشكالية مصطلح "مسرح الأطفال" وضرورة التدقيق في كثير من المفاهيم والمصطلحات الفنية بهدف جلاء معانيها ومنعاً لأي تداخل بين هذه المعاني. ويتناول الفصل الرابع من الباب الثاني موضوع الكتابة المسرحية للأطفال والبحث عن النص المسرحي الطفلي وتقنية الكتابة الدرامية كالانسنة واستحضار التراث الشعبي والأسطوري والتاريخ الواقعي.. فيما كرس الكاتب الفصل الخامس لرؤية نقدية في العرض المسرحي الطفلي حول العنف في مسرح الأطفال والأساليب الرمزية واللغة الشعرية والتكرار. ويأمل الكاتب العواني بأن تكون الدراسات التي يحويها كتابه مفيدة وبأن تحمل في طياتها الحيوية والحماس للعمل مع الأطفال في مدارسهم وأنديتهم ومعسكراتهم ومراكز أنشطتهم من خلال فنونهم الأدبية والمسرحية والثقافية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات في أدب ومسرح الأطفال كتاب يحمل الحماس للعمل مع الأطفال دراسات في أدب ومسرح الأطفال كتاب يحمل الحماس للعمل مع الأطفال



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab