مناقشة كتاب الطبع عبر التطبع في القومي للترجمة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

مناقشة كتاب "الطبع عبر التطبع" في "القومي للترجمة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مناقشة كتاب "الطبع عبر التطبع" في "القومي للترجمة"

القاهرة - أ.ش.أ

يقيم المركز القومي للترجمة في الرابعة من مساء الأربعاء المقبل ندوة بمناسبة صدور الطبعة العربية لكتاب (الطبع عبر التطبع ،الجينات والخبرة وما يجعلنا اّدميين) ، من تأليف مات ريدلي ومن ترجمة عصام عبد الرءوف ومحمد ابراهيم،ومن مراجعة عاطف يوسف ،وذلك في قاعة طه حسين بمقر المركز القومي للترجمة . تقام الندوة بحضور الأستاذ الدكتور مصطفى فهمى ،ومترجم الكتاب الأستاذ محمد ابراهيم ومراجع الكتاب الدكتور عاطف يوسف. على مدار 413 صفحة وعشرة فصول،يجمع العمل خلاصة الصراعات العلمية التى دارت بين الطبع والتطبع؛وهل تتحدد صفات البشر من خلال جيناتهم(الطبع) أم من خلال البيئة(التطبع)؟حيث صار الصراع قويًا عندما تم اكتشاف الجينيوم البشرى الذى يحتوى على عدد قليل نسبيًا من الجينات،فهناك من العلماء من زعم بأنه ليس هناك ما يكفي من الجينات لإحداث التغيرات الطارئة على البشر،أما مؤلف الكتاب فيجزم بأنه يمكن الجمع بينهم ،وأن الجينات مهيئة لأن تأخذ دورها من التطبع . بحسب المؤلف ،أن لينين قد أدرك في عشرينيات القرن الماضى ، أن نجاح الحزب الشيوعي يعتمد على الفرضية التى تنادى بان الطبع البشرى من الممكن تدريبه على نظام جديد،فكان يقول ان الانسان يمكن تقويمه ويمكن جعل الإنسان على النحو الذي نريده ،فان أغلب الصراع الماركسي كان يدور حول مسألة الوقت الذي سوف يستغرق في إنتاج هذا الانسان الجديد،وهذا الهدف لم يكن له أى معنى ما لم تكن الطبيعة البشرية يسهل تشكيلها . بحسب المؤلف ،فان تاريخ الصراع بين الطبع والتطبع ،لم ينتصر فيه احدًا منهما،فخلاصة التجارب على مختلف الكائنات أظهرت أن الجينات هي خلاصة المشاعر،فهى السبل التى تكون من خلالها المخلوقات مرنة وكأنها خادم للتجربة،ويخلص المؤلف في نهاية الكتاب الى انه على طول الحياة يكون الطبع عبر التطبع. المؤلف ،مات ريدلي ،حاصل على دكتوراة الفلسفة في علم الحيوان ،وله عدد كبير من الأبحاث والكتب العلمية. المترجم ،عصام عبد الرءوف ،حاصل على درجة الماجستير في الأدب الانجليزى ،أما المترجم محمد ابراهيم ، فعمل في مجال الترجمة لمدة تزيد عن 11 عاما،واشترك المترجمان في ترجمة عدد كبير من الكتب نذكر منها،رواية "حافة السماء"،"الاسلام في بريطانيا"،"شكسبير عبر العصور". مراجع الكتاب ،المهندس الدكتور عاطف يوسف محمود،له عدد كبير من البحوث باللغات العربية والانجليزية والروسية،ترجم للمركز عددا كبيرا من كتب الثقافة العلمية نذكر منها،"مصادر الطاقة غير التقليدية"،"مرجع روايات الخيال العلمي"،"منظومتنا الشمسية بين الصدفة والمصير".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة كتاب الطبع عبر التطبع في القومي للترجمة مناقشة كتاب الطبع عبر التطبع في القومي للترجمة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab