إيزابيل إبرهارت اللغز الدائم أول إصدار باللغة العربية
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

"إيزابيل إبرهارت: اللغز الدائم" أول إصدار باللغة العربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "إيزابيل إبرهارت: اللغز الدائم" أول إصدار باللغة العربية

الجزائر ـ وكالات

قدم بعد ظهر الأحد، الدكتور السبتي معلم بدار الثقافة "محمد العيد آل خليفة" في باتنة كتابه الصادر حديثا تحت عنوان "إيزابيل إبرهارت... اللغز الدائم". ويروي هذا الكتاب الذي تضمن جوانب خفية من حياة "الفارسة المنسية" حسب الدكتور معلم ولأول مرة باللغة العربية "قصة شخصية مخالفة تماما عن ما قيل وكتب عنها وما كان يعتقد بها". وذكر الكاتب أن إيزابيل إبرهارت " ليست الجاسوسة التي عملت لصالح القوات الاستعمارية وإنما المسافرة والرحالة والفارسة التي عرفت الجزائر وعمرها لا يتعدى 15 سنة من خلال رسائل شاب فرنسي كان يعيش بمدينة باتنة جمعتها به علاقة صداقة عن طريق المراسلة حوالي سنة 1900". وعندما قدمت هذه الفتاة النمساوية ذات الأصول الروسية إلى الجزائر كان عمرها حوالي 20 سنة -يضيف الكاتب- "فأحبتها بكل جوارحها وعشقت أهلها واعتنقت دينهم لتثير شخصيتها جدلا كبيرا في فترة حياتها وحتى بعد مماتها". ومن خلال 138 صفحة من الحجم الصغير تناول الكاتب حياة إيزابيل منذ مولدها في 17 أكتوبر 1877 بجنيف (سويسرا) ثم سفرها إلى الجزائر والعلاقات التي ربطتها عبر المدن التي مرت بها منها عنابة وعين الصفراء و تقرت وكيف استطاعت أن تكون أول امرأة مراسلة حرب في زمانها حوالي سنة 1902. ويتوقف الكاتب في كتابه عند الفترة التي تواجدت فيها "إيزابيل إبرهارت" بمدينة باتنة بفندقها العتيق "فندق الشرق" بوسط المدينة الذي نزلت فيه لأول مرة بمنطقة الأوراس ثم المنزل الذي قطنت فيه لفترة مع زوجها الجزائري سليمان إهني بحي الزمالة. وتطرق الكتاب بلغة بسيطة وسهلة إلى المغامرات التي عاشتها إيزابيل وكيف اتخذت السلطات الاستعمارية منها موقفا آنذاك لأنها كانت أينما حلت بالجزائر تعمد إلى فضح تعامل المستعمرين مع أصحاب الأرض الأصليين وكذا تحولها إلى الصوفية وزياراتها للزوايا ثم مواقفها من المقاومات الشعبية التي عرفها الجنوب الوهراني منها المنقار بسعيدة وتاغيت ببشار التي كان يقودها الشيخ بوعمامة. ويرى الدكتور معلم أن حياة إيزابيل إبرهارت التي توفيت في 21 أكتوبر 1904 تحت أنقاض منزلها بمدينة عين الصفراء التي تعرضت لفيضان تبقى رغم ما كتب عنها لغزا دائما. ويعرف عن الدكتور السبتي معلم الذي ولد بباتنة في سنة 1961 بأنه كاتب وباحث وحاصل على عدة شهادات جامعية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيزابيل إبرهارت اللغز الدائم أول إصدار باللغة العربية إيزابيل إبرهارت اللغز الدائم أول إصدار باللغة العربية



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab