قصة الكثبان الرمال المتحركة إصدار عن مشروع كلمة
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

"قصة الكثبان الرمال المتحركة" إصدار عن مشروع "كلمة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "قصة الكثبان الرمال المتحركة" إصدار عن مشروع "كلمة"

أبوظبي ـ وكالات

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاباً جديداً بعنوان: "قصة الكثبان... الرمال المتحركة" للمؤلف روي أ. جالانت ونقله إلى العربية المترجم فهد الخطيب. يتحدث الكتاب عن ماهية الكُثبان الرملية التي تغطي أماكن عديدة على اليابسة، و يستهل الكاتب حديثه عن أصل الرمال التي تُشكل الكُثبان ومصدرها، ويشرح بأسلوب أدبي أقرب إلى رواية القصة مما هو إلى النصوص العلمية تفاصيل رحلة الرمال من الصخور الجبلية إلى قاع المحيطات. ويسرد الكتاب أنواع الكُثبان المختلفة من كُثبان طولية ومستعرضة، موضحاً كيف تشكل الرياح باتجاهاتها المختلفة أشكالاً متنوعة من الكُثبان الرملية. كما يوضح الكتاب الفروق وأوجه الشبه بين أنواع الكُثبان المختلفة وكيف أن هذه الكثبان تعج بمظاهر الحياة المتعددة من نباتات وحيوانات. ويتحدث كذلك عن ظاهرة زحف الكُثبان وكيف أن هذه الحركة المستمرة هي واحدة من أسباب ظاهرة التصحر، والتي يساهم فيها البشر أيضاً. ويتطرق إلى التفاعل بين الكائنات الحية والبيئة المحيطة بها، و كيف يؤثر الإنسان على الطبيعة سلباً في كثير من الأحيان. والكتاب زاخر بالمعلومات الشائقة عن الحيوانات والنباتات التي تعيش في الكُثبان، و التي طورت العديد من المزايا لتتكيف مع البيئة المحيطة. ومعروف أنّ الصحاري تشكل أحد أهم العوامل التي تؤثر  في أنماط حياة العرب، وليس بالضرورة أن يقتصر تأثيرها على قاطنيها  بشكل مباشر، بل يمتد ليطول سكان المدن والمناطق الزراعية والساحلية على حد سواء، فبالرغم من أن الكثبان الرملية التي ترسم معالم وتفاصيل الصحارى وتحدد أطراف السواحل توحي بالسكون إلا أنها مليئة ومفعمة بالحياة. مؤلف الكتاب روي أ. جالانت ولد في العقد الثالث من القرن الماضي. عمل محرراً ونشر العديد من المقالات العلمية. وألف أكثر عن ثمانين كتاباً للأطفال تناقش موضوعات عدة منها: علم الفلك، علوم الأرض (الجيولوجيا) ونظرية التطور. كما عمل في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، و كان عضواً في مجلس إدارة هيئة هيدين في نيويورك، ويعمل حالياً في هيئة مشابهة مديراً لمركز ساوثورث في جامعة مين الجنوبية وهو أستاذ مساعد في الجامعة، وعضوٌ في الجمعية الملكية لعلوم الفضاء في بريطانيا. مترجم الكتاب فهد محمود الخطيب، ولد في أكتوبر عام 1980، تخرج في كلية الهندسة بجامعة ليدز عام 2001، وأكمل دبلوم الدراسات العليا في علوم الحاسوب والشبكات بجامعة برادفورد، ويقيم حالياً في بريطانيا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الكثبان الرمال المتحركة إصدار عن مشروع كلمة قصة الكثبان الرمال المتحركة إصدار عن مشروع كلمة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab