فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني

عمان ـ أسامة الرنتيسي

على مدار ساعتين اهتز قصر الثقافة في العاصمة الأردنية عمان تصفيقًا على أنغام ودبكات فرقة الحنونة للفنون التراثية الشعبية، وذلك في الحفل الذي أقامه مركز دراسات وأبحاث اللاجئين تحت عنوان أنا لاجئ فلسطيني، ورعاه وزير التنمية السياسية الأردني السابق كمال ناصر، ورصد ريعه لتسجيل الانتهاكات الاسرائيلية. وافتتح عريف الحفل هشام الدباغ الحفل بكلمة قدَّم فيها تحية عطرة للحاضرين من ثرى فلسطين، مضمخة بعطر دماء الشهداء والانتصارات التي قهرت غطرسة نتنياهو وحكومة التطرف. وثمَّن الإعلامي محمود الحويان دور مركز اللاجئين في إحياء المناسبات التي تثبت القضية الفلسطينية في الواجهة في ضمير ووجدان الشباب العربي. وتحدَّث الحويان عن ذلك البدوي المقاتل الذي استشهد صديقه في جنين، فيما أصيب بشظايا في رأسه، تمسك بها هذا البدوي لتكون شاهدة أمام ربه، وقد رافقته حتى وفاته في العام 1994، وأعلن فخره بأن هذا البدوي هو والده. وأكدَّ أنَّ الأردني قوي بفلسطين والفلسطيني قوي بالأردن، وأنَّه ينتظر ليتعطر بعطر M75  الذي انتجته غزة. وقال كمال ناصر أنَّه من حسن الطالع أنَّ يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ترافق مع انتصار سياسي وعسكري، بين اعتماد فلسطين كعضو في الامم المتحدة، واعتبر ذلك انتصارًا للمجتمع الدولي وهزيمة إسرائيلية أميركية ومن لف لفيفهم، وباتت محاكمة إسرائيل على جرائمها أقرب. واستذكر الدم الأردني الطاهر الذي سال على تراب فلسطين، ليشير إلى أنَّ القدس قبله الأمة الإسلامية ونواة وحدة الأمة العربية ونهضة حضارتها. وافتتحت الفرقة عرضها بقصيدة أبو القاسم الشابي .. "إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر" . وتوالت اللوحات الفلكلورية والشعبية الفلسطينية التي تجسد ارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه ووطنه وعاداته وتقاليده، بالقمح والزعتر والخبز والزيتون. وصدحت الميجانا "نعود للأوطان ونروي هالظمى... والأرض عندنا أقرب للسما ونبوس ترابها". وكانت لوحة المدن الفلسطينة التي جسدت الحياة البسيطة والجميلة للفلاح وأسرته الهادئة، التي جاء شبح الاحتلال لينغص عليها فكان التصدي الجماعي دفاعا عن الأرض والوجود. وتفاعلت الجماهير مع لوحة زجلية خلابة أضافت جمالًا وابداعًا على أداء فرقة الحنونة التي واصلت دورها في حراسة الذاكرة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني فرقة الحنونة تصدح في الأردن بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab