الشارقة تنتج ألف ليلة وليلة الفصل الأخير بمشاركة نجوم 25 دولة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الشارقة تنتج "ألف ليلة وليلة الفصل الأخير" بمشاركة نجوم 25 دولة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الشارقة تنتج "ألف ليلة وليلة الفصل الأخير" بمشاركة نجوم 25 دولة

عرض فني خيالي "ألف ليلة وليلة "
الشارقة - العرب اليوم

تسجّل إمارة الشارقة بحصولها على لقب "العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019"، حدثًا ثقافيًا وفنيًا هو الأكبر من نوعه في تاريخ الأدب الإنساني، حيث تعلن بدء الاحتفالات بعام اللقب بعرض فني خيالي "ألف ليلة وليلة الفصل الأخير"، من إنتاج مسرح المجاز، لتروي فصلًا جديدًا من مسيرة معارف وحضارات العالم، وتُعرض في مقر مسرح المجاز خلال الفترة من 23 وحتى 27 من إبريل/نيسان المقبل بمشاركة 537 خبيرًا ومختصًا وفنانًا عالميًا من 25 جنسية.

 ويفتح العرض الفني الخيالي أبوابه أمام الجمهور من مختلف أنحاء العالم، بحضور شخصيات رسمية ودبلوماسية، وممثلي هيئات ومؤسسات ثقافية عربية ودولية، إلى جانب نخبة من أبرز الفنانين والكتاب والإعلاميين والمسرحيين الإماراتيين والعرب والعالميين.

الشارقة تنتج ألف ليلة وليلة الفصل الأخير بمشاركة نجوم 25 دولة
 
ويعد "ألف ليلة وليلة الفصل الأخير" عرضًا متكاملًا وأصيلًا ، بدأ التجهيز له منذ قرابة عام كامل، وبساعات تدريبية وصلت إلى 500 ساعة عمل، حيث سيتم تقديم العرض مباشرة وبصورة حية بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية، ويشمل العرض الذي يمتاز بأن ممثليه يرتدون أزياءً من حضارات عالمية عدة، تشكيلة متنوعة من الفنون يؤديها محترفون من مختلف أنحاء العالم، مثل التمثيل والعروض الراقصة، وركوب الخيل، والألعاب البهلوانية، إلى جانب مقطوعات موسيقية تم تصميمها خصيصًا للعرض، تؤديها أوركسترا مكونة من 51 عازفًا من أرمينيا وسوريا والعراق ولبنان.

أقرأ أيضا :

الشارقة تتسلَّم لقب العاصمة العالمية للكتاب رسميًّا في 23 نيسان

ويجسّد العرض مشاركة العالم لإمارة الشارقة في احتفالها باللقب الثقافي الأرفع على مستوى العالم، حيث تشارك في عروض الأداء كل من المكسيك والمملكة المتحدة والبرازيل وبيلاروسيا وسلوفينيا واليابان والولايات المتحدة الأميركية وكندا، كما تشارك كندا وفرنسا في التقنيات والإنتاج، بينما يشارك موسيقيون ومغنون وممثلون وفرق تسجيل من الجمهورية التشيكية وهولندا وصربيا والجزائر وكندا ولبنان وأرمينيا والمملكة المتحدة.

وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس لجنة حفل افتتاح الشارقة العاصمة العالمية للكتاب "سيكون العرض "ألف ليلة وليلة؛ الفصل الأخير" الأكبر من نوعه على مستوى العالم والأول في تاريخ المنطقة، سواء من حيث فكرته الفريدة أو عدد الأفراد والدول المشاركة أو حجم الإنتاج الفني إلى جانب أنواع الفنون المستخدمة فيه والتقنيات والمؤثرات الصوتية والبصرية".
 
وأضاف "يمثّل الفصل الأخير انعكاسًا فنيًا مبدعًا لأهم فصول الأدب الإنساني الذي يحتضن تجارب الشعوب، وسيفتح فصولًا جديدة من التجربة الثقافية المحلية والعربية ومن النجاحات والإنجازات التي تسعى الشارقة إلى تحقيقها خلال مسيرتها التنموية والحضارية التي تستلهمها من رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المثقف والمؤرخ وراعي الثقافة العربية".

وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي "تم تصميم العرض ليشكل علامة فارقة في تاريخ المنطقة وحدثًا تحفظه ذاكرة الأجيال العربية، يذكرها بمنجزات إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام والمنجزات الثقافية بشكل خاص"ن وتابع "يجسد الفصل الأخير التراث والتجربة الإنسانية مجتمعة سواء من حيث اختيار مادة العرض أو من خلال الجنسيات والدول المشاركة فيه، وذلك إيمانًا منا بأن تتويج الشارقة عاصمة عالمية للكتاب هو منجز إماراتي عربي إنساني بامتياز، لأنه يشكل إضافة نوعية لمسيرة الثقافة في المنطقة وللتراث الثقافي العالمي".

وأشار القاسمي إلى أن "ألف ليلة وليلة الفصل الأخير" تحمل رسالة تضامن وتعاون من الشارقة إلى كل كاتب ومفكر ومثقف ومبدع وفنان في العالم، وإلى كل مدينة ومركز ثقافي ومسرح، وإلى كل قارئ، تؤكد فيها أن القواسم المشتركة بين الشعوب والأمم المتمثلة بالسعي نحو السلم والتقدم والازدهار والاستقرار والعدالة، أقوى بكثير من أي سبب طارئ قد يمس النسيج الوجداني للشعوب.

 وشدد على أهمية تعزيز التنسيق بين المثقفين والمراكز الثقافية العالمية لما لهذا التنسيق من دور كبير في بناء علاقات سليمة بين الشعوب، ولما له من قدرة على مزج التجارب الإقليمية المختلفة في تجربة ثقافية إنسانية واحدة تشكل منارةً للأجيال القادمة ودليلًا على أن الكتاب بما يحويه من تاريخ وفكر وعلوم هو موروث إنساني عام بغض النظر عن الانتماء الجغرافي أو العقائدي لمن أنتجه.

 واختتم الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي "سيكون عرض "ألف ليلة وليلة الفصل الأخير" شاهدًا على إبداع العقول عندما تتحد في سبيل إنتاج عمل فني يحمل رسالة إنسانية شاملة".

ويأتي اختيار اللجنة الدولية لعواصم الكتاب العالمية في اليونسكو "الشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019"، تقديرًا لدورها البارز في دعم الكتاب وتعزيز ثقافة القراءة، وإرساء المعرفة كخيار في حوار الحضارات الإنسانية، واعترافًا بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الإمارة في مجال نشر ثقافة القراءة على المستوى العربي والدولي.

وقد يهمك أيضاً :

حاكم الشارقة يطلق "جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب"

الشارقة تودّع معرض نيودلهي الدولي للكتاب بعد نجاح ساحق

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة تنتج ألف ليلة وليلة الفصل الأخير بمشاركة نجوم 25 دولة الشارقة تنتج ألف ليلة وليلة الفصل الأخير بمشاركة نجوم 25 دولة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab