نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية شياطين ماكبث
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية "شياطين ماكبث"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية "شياطين ماكبث"

مسرحية شياطين ماكبث
الكويت - العرب اليوم

أشاد المشاركون في الحلقة النقاشية التي أعقبت مسرحية شياطين ماكبث على احتواء العرض على متعة بصرية مبهرة و"سينوغرافيا" من الطراز الأول، لافتين إلى أن المخرج عبد الله التركماني أعاد كتابة النص الذي كتبه شكسبير منذ 600 عام.
 وقالت المعقبة الرئيسية الدكتورة منى العميري، إنه منذ عشر سنوات كانت المسرحيات النوعية ظاهرة والآن أصبح مهرجان أيام المسرح للشباب جزءا من الثقافة الكويتية المعاصرة، مضيفة أنهم رأوا الممثلين في عرض الجمعة يؤكدون على أن العبرة ليست في أن تكون ملكا، ولكن أن تصبح آمنا، وأن المخرج أراد تأكيد هذا الخلق في المجتمع الكويتي، فاستخدم نصاً عمره 600 عام.
 وحول دلالات العرض، أوضحت العميري أن المخرج أراد أن يقول لذلك الطامع في الملك أنه ليس آمنا وهو خائف من أعدائه، فمن الحكمة أن ينتظر دوره لأخذ حقه في الملك بالاجتهاد، كما قدم المخرج شخصيتين لمكبث، الأولى تنتهي بانتهاء البراءة في شخصيته، والثانية تبدأ بتحول الشخصية إلى الشر، مشيرة إلى أنه قام بعملية تدوير واضحة في الشخصيات.
أضافت أن القناع لعب دورا واضحا، فقد عكس حالة الذهول طوال فترة العرض والضوء الأزرق كان معبرا عن السحر والشعوذة، والأصفر دليل على الأحداث الجارية على خشبة المسرح، أما الأحمر، فدليل على القتل والدموية.
وبيّنت عواطف البدر أنها نسيت أن هناك نصا وهي تشاهد تلك المتعة البصرية على خشبة المسرح، فالسينوغرافيا كانت مبهرة وجعلتها تنسى أنها موجودة، تحبس أنفاسها حتى لا تضيع شيئاً على خشبة المسرح، فالسينوغرافيا كانت بطل العمل.
وأكد الناقد دخيل الدخيل، أن المخرج خاض مغامرة لأنه يعلم أن النص تناوله كثيرون قبله، فكان لزاما عليه أن يقدم الجديد، وكانت "السينوغرافيا" الجميلة، ولكن الملاحظ أن الممثلين أجهدوا جدا في البروفات قبل العرض، ما انعكس على الأداء نوعا ما، فوجدوا تفاوتا في اللغة العربية الفصحى بين الممثلين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية شياطين ماكبث نقّاد كويتيُّون يشيدون بأداء ممثلي مسرحية شياطين ماكبث



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab