عودة النفط السعودي تستهدف دعم الاقتصاد المصري
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

عودة النفط السعودي تستهدف دعم الاقتصاد المصري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عودة النفط السعودي تستهدف دعم الاقتصاد المصري

الخبير الاقتصادي فضل البوعينين
الرياض – العرب اليوم

أكد خبراء اقتصاديون أن عودة تصدير النفط السعودي للأسواق المصرية يدعم الاقتصاد، في ظل الاحتياج للنفط السعودي.

وأوضحوا أن حجم المنتجات البترولية السعودية المصدرة للسوق المصرية لا يشكل نسبة كبيرة بالنسبة للصادرات السعودية بقدر ما يشكل محورا أساسيا لمصر.

وشدد الخبير الاقتصادي فضل البوعينين على أهمية ضرورة اتخاذ الحكومة المصرية خطوات لاستدامة الصادرات النفطية السعودية.

وأشار إلى أن المملكة تتعامل مع الدول العربية والإسلامية بوضع خاص يختلف مع بقية الأسواق العالمية النفطية، إذ لا يخلو تعاملها من دعم سواء للأسعار أو المنتجات النفطية بما يساعد على توفيرها ودعم اقتصادها، إضافة لضمان استمرارية الأنشطة الاقتصادية بتلك الدول دون توقف، فضلا عن تحمل جزء من تكاليف الشحنات النفطية.

وأوضح: "موافقة المملكة على تمديد اتفاقية (فيينا) في نوفمبر 2016، وخفض سقف الإنتاج ينسجم مع سياسة السعودية الداعمة لتحسين أسعار النفط دون الإضرار بمصالح المستهلك، وأتوقع أن تتحسن أسعار النفط، خصوصا أن الالتزام بخفض الإنتاج يسهم في تخفيف الفائض في السوق النفطية، كما أن تصريحات بعض وزراء النفط في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) توحي بتماسك الأسعار فوق 60 دولارا للبرميل".

و أضاف الخبير النفطي سداد الحسيني "المملكة تتعامل بالسعر العالمي عند تصدير النفط للخارج، فيما تستفيد بعض الدول من القرب الجغرافي بينها وبين المملكة لتقليل تكلفة الشحن مقارنة مع الدول البعيدة".

وأشار إلى أن مصر تستهلك كميات كبيرة من الوقود، وتملك مصافي لاستيعاب النفط، فضلا عن القرب الجغرافي للبلدان العربية المصدرة للنفط منها، كما أن استيراد النفط السعودي يعد أسرع مقارنة بالدول العربية الأخرى؛ نظرا للسواحل التي تتمتع بها المملكة على البحر الأحمر، فضلا عن كون المصافي المصرية قادرة على التعامل مع نوعية النفط السعودي. وتابع: "أسعار النفط في السوق العالمية منخفضة قليلا، خصوصا أن الفترة الحالية يمكن وصفها بالانتقالية بين موسم الشتاء الذي يرتفع خلاله الاستهلاك وفصل الصيف الذي يشهد استهلاكا للمشتقات النفطية بسبب زيادة حركة السفر والطيران".

من جهته، نوه الخبير النفطي عثمان الخويطر إلى أن الأسواق النفطية في حالة ترقب وحذر، خصوصا في ظل عدم الالتزام الكامل بالخفض المتفق عليه من قبل أعضاء (أوبك) في نوفمبر الماضي.

ولفت إلى أن عدم الالتزام الكامل بالاتفاق لن يسهم في رفع الأسعار بشكل كبير.

وزاد: "الأسعار بدأت تتحسن قليلا بعد موافقة السعودية على تمديد اتفاق خفض الإنتاج المبرم في نهاية العام الماضي، كما أن وجود الأسعار عند مستوى 50 دولارا للبرميل يفرض على الدول المنتجة للنفط الاستمرار في مستوى الإنتاج الحالي".

وذكر أن مصلحة جميع الدول المنتجة تتمثل تماسك الأسعار عند مستويات مرتفعة، مشددا على ضرورة مراجعة اتفاق نوفمبر الماضي؛ بهدف زيادة الخفض لمستويات أكثر لرفع القيمة السوقية لمستويات مرتفعة تتجاوز 60 دولارا للبرميل.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة النفط السعودي تستهدف دعم الاقتصاد المصري عودة النفط السعودي تستهدف دعم الاقتصاد المصري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab