أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان

سوق الذهب في لبنان
بيروت - العرب اليوم

يقع بناء من طابقين يعود إلى القرن الخامس عشر يطلق عليه اسم خان الصابون في قلب سوق الذهب في مدينة طرابلس، عاصمة الشمال اللبناني، وقد أطلق عليه اسم الخان لأن التجار، لبنانيين وأوروبيين، كانوا يربطون خيولهم فيه ليأخذوا أحمالهم أو حاجاتهم من الصابون، الذي كان يصنع في الخان الذي بناه والي طرابلس يوسف بك سيفا عام 1480، وما لبث أن أوقفه وقفا ذريًا لزوجته، ثم تحول في القرن التاسع عشر إلى أملاك خاصة.

ويقول صاحب الخان بدر حسون: "في ذلك الوقت، بدأت الآلة تحل محل العمل اليدوي، وبدأت الصناعة تحل محل الحرفة، والمادة الكيميائية محل المادة الطبيعية، فتوقف إنتاج الصابون اليدوي لينتشر الصابون الصناعي.. لكنني رفضت التخلي عن إرث العائلة، فعدت إلى نفض الغبار عن مصبنة العائلة في الخان عام 1998، وانصرفت إلى إحياء الحرفة التي خرّجت أهم وجهاء".

طرابلس الميسورين.

مراحل التصنيع:

أولاً، يتم تقطير الاعشاب التي تدخل في صناعة الصابون من ثم تقطير الاعشاب، من بعدها يطبخ الصابون على طريقة الطبخ الحامية، ثم يتم إدخال ماء الاعشاب الطبيعة العطرية.

وتستغرق مدة الطبخ من 8 الى 16 ساعة، ثم ينشف لأيام عدة، ليتم طبخه على البخار وادخال النبتة التي نريدها، اضافة الى مادة العسل التي تساهم في المحافظة على الأعشاب، وأخيراً التغليف بالطريقة اليدوية. هذا ويتم ختم كل صابونة حفاظاً على هويتها، بالإضافة إلى تاريخ تصنيعها.

وتخضع المواد الأولية للفحوصات في مختبرات خاصة، كذلك المنتج بعد نهاية عملية تصنيعه. وفي المختبر، يتم التشديد بشكل خاص على مصادر المياه التي تستعمل في التصنيع حيث تخضع لفحوصات مخبرية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان أهمية صناعة الصابون في سوق الذهب في لبنان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab