وكالةموديز تعلن الخطر على اقتصاد الفلبين يتزايد جراء الحرب
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

وكالة"موديز" تعلن الخطر على اقتصاد الفلبين يتزايد جراء "الحرب"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وكالة"موديز" تعلن الخطر على اقتصاد الفلبين يتزايد جراء "الحرب"

وكالة"موديز"
مانيلا _ العرب اليوم

أكدت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، أن اقتصاد الفلبين يتعرض لخطر متزايد جراء الحرب الدامية التي يخوضها الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي على المخدرات، إضافة إلى التمرد المسلح، موضحة أن اقتصاد البلاد سيواصل نموه النشيط على المدى القصير.

ويخوض دوتيرتي حربا ضد مسلحين في مدينة مراوي الجنوبية، فيما تتهمه جماعات حقوقية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حربه على المخدرات بعدما قتلت الشرطة أكثر من 3 آلاف و800 مشتبه به في قضايا مخدرات في 14 شهرا.

وقالت الوكالة إن «عودة النزاع في جنوب الفلبين إلى جانب تركيز إدارة دوتيرتي على القضاء على المخدرات يشكلان خطرا متزايدا، لكنه غير مرجح، لتدهور الأداء الاقتصادي والقوة المؤسسية».

وتابعت في تقرير نشرته مساء أول من أمس (الجمعة)، أن السياسات الاقتصادية والضريبية السليمة بما فيها التركيز على تنمية البنى التحتية تحقق توازنا مقابل المخاطر السياسية وغيرها، مؤكدة تصنيف الدين المؤاتي للاستثمار واستقرار التوقعات المتصلة بالفلبين.

غير أن قانون الطوارئ الذي فرضه الرئيس في منطقة مينداناو الجنوبية للتصدي لخطر المسلحين، قد يفرض في مناطق أخرى في البلد ويخل بهذا الاستقرار، بحسب الوكالة.

وتابعت أن احتمال «تصاعد التمرد الإسلامي في مينداناو... قد يؤدي إلى توسيع رقعة حالة الطوارئ ويقوض الثقة الأجنبية والمحلية بقطاع الأعمال ويخل بالنشاط الاقتصادي في أنحاء أخرى في البلاد».

وأكد دوتيرتي، أن الحملة العسكرية في مراوي التي خلفت أكثر من 800 قتيل في منطقة أنهكتها عقود من التمرد الإسلامي المسلح، باتت في مراحلها النهائية.

لكن وزير دفاعه دلفين لورنزانا حذر من احتمال إعلان الرئيس حالة الطوارئ على مستوى البلد إذا تحولت المظاهرات المعلنة ضده إلى أعمال شغب أو أثرت في نشاط البلاد.

وأعلن معارضو دوتيرتي تنظيم احتجاجات في 21 سبتمبر (أيلول) الذي يصادف الذكرى الـ45 لفرض الأحكام العرفية في البلاد بقرار من الديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس الذي أطاحت به انتفاضة شعبية لم توقع قتلى في 1986.

كما أشارت الوكالة إلى «نقاط غموض» تتعلق بقانون الإصلاح الضريبي الشامل الذي طرحه دوتيرتي وما زال على الكونغرس إقراره. وأكد التقرير توقعات «موديز» بنمو على المدى القصير يبلغ 6.5 في المائة للفلبين في العام الجاري و6.8 في المائة العام المقبل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالةموديز تعلن الخطر على اقتصاد الفلبين يتزايد جراء الحرب وكالةموديز تعلن الخطر على اقتصاد الفلبين يتزايد جراء الحرب



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab