ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها

القمح
كييف - العرب اليوم

ارتفعت أسعار القمح ووصلت إلى أعلى مستوى لها منذ ثلاث سنوات، ثم عادت للانخفاض بعدما أحدثت أوكرانيا ارتباكاً في السوق، من خلال بيانات متضاربة بشأن حدود التصدير المحتملة.

في البداية، أصدرت أوكرانيا، وهي خامس أكبر مصدر للقمح في العالم، بياناً على فيسبوك قالت فيه: «إنها تخطط للحد من شحنات القمح، بعد أن تسبب الجفاف في تدمير المحاصيل الأوروبية»، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية.

وعقب ذلك، ارتفعت العقود الآجلة للقمح بنسبة 6.2% بالمئة في شيكاغو و5.3% في باريس.

وفي وقت لاحق، سعت وزارة الزراعة إلى توضيح موقفها، قائلة: «إنها لا تدرس «حدوداً صارمة»، وأنها ستبحث أحجام الشحنات المتوقعة مع التجار».

وعقب ذلك، فقدت الأسعار معظم مكاسبها، حيث ارتفع سعر القمح في التعاملات في شيكاغو بنسبة 0.6% فقط في الساعة 1.18 بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

وتعتزم وزارة الزراعة الأوكرانية التوقيع على مذكرة مع التجار لوضع حدود بالنسبة لموسم 2019-2018، وتميل البلاد نحو فرض قيود على صادرات القمح بشكل غير رسمي، ما يمثل ضغطاً على تجار الحبوب لشحن كميات معينة، بدلاً من إصدار وثيقة قانونية رسمياً.

ونقلت بلومبرج عن سيرجي فيوفيلوف، المدير العام لشركة «أوكر أجرو كونسالت» في كييف قوله: «إن الجودة السيئة للقمح في هذا الحصاد قد تجعل وزارة الزراعة تولي المزيد من الاهتمام، وتتبع بشكل صارم حجم القمح المطحون الموضح في المذكرة».

وتعيد خطوة أوكرانيا للأذهان قيود التصدير التي فرضتها البلاد وروسيا في عامي 2011-2010، بعد موجة من ارتفاع درجة الحرارة وجفاف تسبب في خفض إنتاجية المحاصيل، ما دفع أسعار الحبوب في السوق العالمية للارتفاع بشكل حاد». ووفقاً لوزارة الزراعة، يبلغ إجمالي إمدادات أوكرانيا من قمح الطحين حوالي 11 مليون طن متري، مع وجود طلب محلي بحوالي 5 ملايين طن. وتعد أسعار قمح الطحين مهمة للأسواق الناشئة، بما فيها مصر وإندونيسيا اللتان تعتمدان بشكل كبير على الواردات.وشهد العالم أعمال شغب بسبب الغذاء في عدد كبير من الدول، بلغ 60 دولة في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط، خلال طفرات أسعار المواد الغذائية في الفترة بين عامي 2008-2007 وعامي 2011-2010.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها ارتفاع أسعار القمح عالميًا بعد تقييد أوكرانيا صادراتها



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab