بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين

بغداد ـ وكالات

لا يخفي خبراء سويسريون إعجابهم ببورصة بغداد التي كانت الأكبر في منطقة الشرق الأوسط لجهة الرسملة، والتي نجحت في تجاوز أزمة كبلتها نحو ست سنوات. وعادت الثقة إليها بعدما باشرت شركات أسيوية وخليجية الاستثمار فيها بوتيرة جيدة، ومنها شركة الاتصالات «آسيا سيل» التي استثمرت أخيراً 25 في المئة من أسهمها في بورصة بغداد التي أكد خبراء أنها أصبحت بورصة المستثمرين الذين يسعون إلى المخاطرة. وبما أن بلايين الدولارات بدأت تغذي هذه البورصة، أصبح على المستثمرين السويسريين تغيير خططهم المستقبلية في منطقة الشرق الأوسط، فالأموال السويسرية قد تنسحب من دول عربية معينة إلى أخرى ذات فرص تجارية أفضل. ويُعتبر عالم الاتصالات الثابتة والنقالة المحرك الرئيس لبورصة بغداد، ويلاحظ أن قيمة الأسهم التابعة لشركات الاتصالات قفزت من 4.7 إلى 9.6 بليون دولار. وبذلك تنجح البورصة في إعطاء الزخم الكافي للبورصات في منطقة الشرق الأوسط، كما أن إدراج أسهم شركة «زين العراق»، التابعة لشركة «زين الكويتية»، وأسهم شركة «كوريك تيليكوم»، التي تستحوذ شركة «فرانس تيليكوم» على نحو 45 في المئة من أسهمها، في بورصة بغداد أصبحت مضمونة خلال فترة قصيرة. وأشار محللون سويسريون إلى أن العراق يحتضن سوقاً تُعتبر الأسرع نمواً في العالم وهي سوق الاتصالات السلكية واللاسلكية، وإدراج أسهم هذه الشركات تُعتبر عملية واعدة جداً للمستثمرين العرب والأجانب ستدر عليهم أرباحاً جيدة. وعلى رغم أن نمو القطاع المصرفي ما زال ضعيفاً، إلا أن أجواء التفاؤل موجودة، وعدداً كبيراً من المؤسسات السويسرية يبني آمالاً تجارية في العراق على قطاعات الاتصالات والمصارف والتأمين. ولفت خبراء أوروبيون وسويسريون إلى أن الأسهم المصرفية هي الأكثر توغلاً في بورصة بغداد منذ العام 2004، كما أن أسهم نحو 90 شركة، معظمها تابعة لجهات استثمارية عربية، تعمل في قطاعات المال والخدمات والصناعة والسياحة. وكانت البورصة انتعشت موقتاً عام 2009 مع بدء العمل بالتجارة الإلكترونية. وعلى رغم إعجاب سويسرا بنمو بورصة بغداد، إلا أن اقتصاديين سويسريين يجدون أن تحسينها يواجه عقبات عدة، أبرزها الاعتماد الشديد على النفط، والنمو الهزيل في القطاع الخاص وعجز البنية القانونية عن تنفيذ أي عملية تحديث. ويؤجج الوضع الأمني الهش والخلافات السياسية بين المسؤولين، أخطار الاستثمار في أسواق العراق عموماً وبورصة بغداد خصوصاً.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين بورصة بغداد تغري مستثمرين سويسريين



GMT 20:18 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة مسقط يغلق مرتفعًا بنسبة 0.02 بالمائة

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab