استئناف جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات الحقوقية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

استئناف جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات الحقوقية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - استئناف جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات الحقوقية

ضحية من الانتهاكات الحقوقية في تونس
تونس – العرب اليوم

ستؤنفت مساء الجمعة، جلسات الاستماع العلنية لضحايا الانتهاكات الحقوقية التي وقعت بتونس في الفترة من عام 1955 وصولا إلى 2013، في خطوة تهدف لتفعيل قانون العدالة الانتقالية. 

وقالت سهام بن سدرين، رئيس هيئة الحقيقة والكرامة (دستورية مستقلة)، خلال افتتاح الجلسات وقبل الاستماع لعينة من الضحايا، إن "هؤلاء الضحايا عينة صغيرة من بين الآلاف الذين تعرضوا لشتى أنواع الانتهاكات"، مشيرة إلى أن "هذه الجلسات تهدف الى تفكيك منظومة الفساد". 
وأضافت بن سدرين أن "هؤلاء الذين يقدمون شهاداتهم بشكل علني، يتكلمون بصوت آلاف الضحايا". 

وبدأت الجلسات العلنية منذ نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، وتنظمها هيئة الحقيقة والكرامة، المعنية بالتحقيق في ملفات انتهاكات حقوق الإنسان التي حصلت في البلاد بين 1955 و2013، وتعويض الضحايا ورد الاعتبار لهم ضمن قانون العدالة الانتقالية، قبل أن تتوقف سابقا، ثم تستأنف الجمعة. 

وخلال الجلسة، تم عرض عدة شهادات بشأن الانتهاكات السياسية التي تعرض لها عدد من المعارضين والناشطين التونسيين في عهدي الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، والرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. 

وقالت محرزية العابد، في شهادتها العلنية إن نشاطها ضمن حركة الاتجاه الإسلامي (النهضة حاليا) والجمعيات الخيرية دفع بالنظام (بن علي) لاعتقالها سنة 1991 ضمن الحملة التي شنها النظام ضد معارضيه بعد أن تمّ طردها من مهنتها سنة 1988. 

وأوضحت بأنها قد تعرضت لشتى أنواع "التعذيب والضرب والإهانة من قبل رجال أمن الدولة في مراكز ومناطق الشرطة ما خلف لها آثار سلبية على جسدها وإصابتها بمرض خطير مازالت تعاني من تداعياته حتى اليوم". 

وستنظر الهيئة خلال جلسات علنية أخرى، تتواصل لأكثر من سنة فيما يفوق 65 ألف شكوى وملف، بعد أن قامت بحوالي 12 ألف جلسة سرية للاستماع إلى ضحايا الانتهاكات منذ بداية أعمالها وحتى اليوم. 

و"الحقيقة والكرامة"؛ هيئة دستورية مستقلة تم تأسيسها بمقتضى قانون صدر في 24 ديسمبر/كانون أول 2013، والمتعلق بإرساء العدالة الانتقالية وتنظيمها، بهدف ضمان مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد. 

وتشرف الهيئة على تطبيق قانون العدالة الانتقالية للنظر فيما يتردد عن تجاوزات حقوق الإنسان بين 1 يوليو/ تموز 1955 (الاستقلال الداخلي)، و24 ديسمبر/كانون أول 2013 (تاريخ صدور قانون تأسيس الهيئة)، ويشمل عملها حكم بورقيبة (1957- 1987)، مرورا بعهد بن علي (1987- 2011)، وانتهاء بحكومة الترويكا (2011- 2013).

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات الحقوقية استئناف جلسات الاستماع لضحايا الانتهاكات الحقوقية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab