تكرار أزمات احتجاز البحارة هاجس جديد يؤرق الحكومة التونسية
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

تكرار أزمات احتجاز البحارة هاجس جديد يؤرق الحكومة التونسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تكرار أزمات احتجاز البحارة هاجس جديد يؤرق الحكومة التونسية

الافراج عن بحارة تونس
تونس - العرب اليوم

بعد احتجاز دام 45 يوما في معتقلات ليبيا، أُفرج مؤخرا عن البحارة التونسيين؛ فيما ظلت ظروف توقيفهم غامضة، وتضاربت خلفيات الإفراج عنهم بين الوساطة الدبلوماسية ودفع غرامات مالية هذا الملف الذي شغل السلطات التونسية طيلة شهر ونصف على خلفية تدهور الوضع الأمني الليبي واختلاط الحابل بالنابل هناك، ما أخر عملية تحرير 50 صيادا، اعترضت مراكبهم وحدة من قوات خفر السواحل الليبية، في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واقتادتها باتجاه ميناء الزاوية، الذي يبعد نحو 50 كلم غرب العاصمة طرابلس.

بيد أن ملابسات الاحتجاز في معتقلات ليبيا بقيت غامضة وسط تطمينات الحكومة التونسية بحسن معاملة الصيادين أثناء اعتقالهم. غير أن شهادة شقيق أحد الصيادين المحررين فندت تلك التصريحات وفي مقابلة مع شقيق رفيق الدريدي، أحد الصيادين الـ 50 الذين أفرج عنهم، أكد عمر الدريدي لـ RT أن شقيقه الأربعيني تعرض مع بقية البحارة الآخرين للتعذيب البدني والمعنوي منذ اليوم الأول لاحتجازهم في مركز إيواء الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين.

وأوضح أن أخاه الأكبر لم يتجاوز بعد الوضع الأليم الذي عاشه طيلة فترة الاعتقال، وأنه لا يزال يستحضر المعاملة السيئة، التي تلقاها خلال تلك الفترة، على حد قوله ولفت عمر الدريدي إلى أن ما جرى للبحارة التونسيين هو "عملية قرصنة بحرية"؛ نافيا تهمة اجتياز المياه الإقليمية، وأكد أنهم أُجبروا على الاعتراف بما نسب إليهم باعتماد العنف والترهيب بالسلاح؛ إضافة إلى إقامة محاكمة صورية لـ "ـشرعنة" تهمة اختراق المياه الإقليمية الليبية وقال عمر الدريدي إن العائلة قد فقدت الأمل من عودة شقيقهم؛ مرددا عبارة "الذاهب إلى ليبيا مفقود والعائد منها مولود"، بيد أن عملية الإفراج عنهم أعادت إليهم بسمة الحياة مجددا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكرار أزمات احتجاز البحارة هاجس جديد يؤرق الحكومة التونسية تكرار أزمات احتجاز البحارة هاجس جديد يؤرق الحكومة التونسية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab