كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا

حكومة أبي أحمد
اديس ابابا- عمان اليوم


أصابت كارثة مُدوية النهضة الإثيوبية المزعومة في "مقتل" عقب تعرضها لضربة عنيفة بعد خسارتها ملايين الدولارات إثر تعرض العمالة الموسمية بقطاع التصدير لخطر داهم بعد إصابتهم بالمرض القاتل، وتسببت الكارثة في إحداث حالة من الخوف والرعب بين السلطات الإثيوبية خوفًا على مشروع النهضة المزعومة التي تحلم بتحقيقها.
وشهد قطاع قطاع السمسم التصديري الإثيوبي خطرا داهما بعد إصابة العمالة الموسمية بفيروس كورونا، وتسبب ذلك في خفض إنتاج السمسم وتعرضها لخسارة ملايين الدولارات في عائدات التصدير، ويحظى قطاع السمسم بأهمية كبيرة بالنسبة لإثيوبيا، حيث يعمل على زيادة الإيرادات من التصدير وتوفير الدخل لنحو نصف مليون عامل زراعي موسمي يأتون من المرتفعات كل موسم لزراعة السمسم وتعشيبه وحصاده في مزارع الأراضي المنخفضة.
وكشفت عن تفاصيل الكارثة التي تهدد عملية النهضة المزعومة، تقييمات سريعة لقطاع السموم أجرتها جامعة Wageningen & Research، أن صحة العديد من هؤلاء العمال في خطر بسبب أزمة فيروس كورونا، أثناء النقل إلى الحقول، يكون التباعد الاجتماعي والتدابير الصحية غير كافية، كما أن منتجات النظافة مثل الأقنعة والمطهرات والصابون إما غير متوفرة أو ليست في متناول العمال الذين يواجهون العبء المزدوج المتمثل في ارتفاع تكاليف النقل وانخفاض الأجور.
وشارك أكثر من 80 خبيرًا إثيوبيًا في قطاع السمسم، في التقييم الثاني للكارثة للوقوف على تداعياتها، وخاصة أن مزارعي السمسم زرعوا فقط ثلثي المساحة العادية بالسمسم، وبدلاً من ذلك زرعوا المزيد من الذرة الرفيعة، ويعتبر السمسم هو محصول كثيف العمالة، وتوقع المزارعون أن العمال لن يكونوا قادرين على القدوم إلى الأراضي المنخفضة بسبب الإغلاق في ذلك الوقت.
وتشهد الولايات الإثيوبية العديد من الأزمات بسبب الفيضانات أو أحداث التظاهرات العنيفة داخل القبائل العرقية بولايات الأورومو وبني شنقول، وأسفرت تلك الأزمات عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين بسبب سياسة حكومة أبي أحمد القاتل الإثيوبي كما يلقب من أبناء شعبه

 


قد يهمك ايضًا:

الإطاحة بوزير الدفاع الإثيوبي ومسئولين آخرين من الحزب الحاكم

 

إعادة فتح الحدود بين إثيوبيا وإريتريا لأول مرة منذ 20 عامًا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا كارثة مُدوية تضرب العمالة الموسمية في قطاع التصدير في إثيوبيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab