العبدلي يؤكد أن العمل السعودية فشلت في ملف العمالة
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

العبدلي يؤكد أن "العمل" السعودية فشلت في ملف "العمالة "

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العبدلي يؤكد أن "العمل" السعودية فشلت في ملف "العمالة "

العمالة المنزلية
الرياض ـ العرب اليوم

شرعت مكاتب الاستقدام في عدد من مناطق المملكة العربية السعودية باستغلال المواطنين الراغبين في الاستقدام للعمالة المنزلية، خاصة فيما يتعلق بإصدار التفويض الإلكتروني الذي قفز به التلاعب من حوالي 40 ريالا إلى 1500 ريال بحسب ما رصده المواطنون.

وقال الدكتور في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عبيد بن سعد العبدلي - أحد المهتمين بالتسويق- إن ملف العمالة المنزلية من الملفات التي فشلت وزارة العمل في إدارتها بالرغم من الإنجازات التي حققتها الوزارة، وبين أنه نتيجة لسبب فشلها في ملف العمالة المنزلية خلقنا سوقا سوداء.

 وتساءل بقوله من المسؤول ومتى تحل هذه المشكلة التي أجبرت المواطن على مخالفة النظام من أجل تشغيل عمالة غير نظامية بالرغم من الحاجة الماسة إلى الأسر فهناك المريض وهناك المضطر.

وذكر أن له تجربته مع التفويض الإلكتروني عن طريق شركة إنجاز بالتعاون مع وزارة الخارجية، وهي خدمة أتاحت له تفويض مكتب استقدام في الفلبين لمراجعة السفارة لاستخراج تأشيرة عاملة منزلية، مشيرا إلى أن هذا يعد جهدا جميلا ومشكورا من وزارة الخارجية بالتسهيل على المواطنين بإصدار التفويض الإلكتروني لاستقدام العمالة المنزلية.

وأشار إلى أن الآلية الجديدة للتفاويض الإلكترونية تتطلب تصديق مكتب استقدام محلي على التأشيرات الفردية، ويمنع على الغرف التجارية تصديق العمالة الفردية، وبين أن الكلفة معقولة إذ تصل إلى 40 ريالا تقريبا رسوم معالجة طلبات التأشيرة إلكترونيا ونصف دولار رسوم خدمة بنكية، وأضاف أنه بحث عن مكتب استقدام محلي للتصديق على التفويض فوجد الاستغلال، حيث يطلب بعض المكاتب 1500 ريال، مشيرا إلى أنه دفع مبلغ 900 ريال بعد وساطات عدة.

وذكر أن ذلك يعد استغلالا للمواطن، إذ إن الحكومة تحاول التسهيل، مشيرا إلى أن معظم مكاتب الاستقدام لديها قوة وهيمنة على سوق العمالة المنزلية ولا يوجد من يردعها، وقال للأسف لا يزال ملف العمالة المنزلية بدون حل جذري، وأصبحت معاناة المواطنين مع مكاتب الاستقدام من جهة ومع العمالة الهاربة من جهة أخرى، مضيفا أن المسألة وتعقيداتها وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عنه، إذ وصل راتب العمالة الإندونيسية الهاربة وغيرها من الجنسيات المخالفة ما يقارب 4500 بالشهر.

من جانبه، أكد المواطن عبدالله الزهراني إنه تعب كثيرا مع مكاتب الاستقدام التي استنزفته ماديا بشكل لا يصدقه عقل من حيث طلب العمالة والتأشيرات، وذكر أنه قام بالتقديم على عدد من المكاتب لاستقدام عاملة منزلية نظرا لعمل زوجته وحاجته الماسة إلى عاملة للمكوث مع الأطفال بالمنزل، وبين أنه ظل ينتظر العاملة من ذلك المكتب قرابة العام الكامل ولم يتبين له شيء، وكل يوم يعدونه ولا فائدة مما جعله يبحث عن عاملات "العمرة" أو المخالفات وتعاقد مع إحداهن للعمل لديه ورعاية أطفاله بما يقارب من 3000 ريال واضطر لدفعها.

وأشارت منال الخالدي إلى أنها فقدت المصداقية مع مكاتب الاستقدام وإن وجدت فالمكاتب محدودة جدا وتستنزفها ماديا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبدلي يؤكد أن العمل السعودية فشلت في ملف العمالة العبدلي يؤكد أن العمل السعودية فشلت في ملف العمالة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab