مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية

مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية
روما ـ العرب اليوم

بدأ الإيطاليون إضرابًا عامًا، الجمعة، تلبية لدعوة اتحادين نقابيين كبيرين ينظمان مسيرات في 54 مدينة احتجاجًا على السياسات الاقتصادية والاجتماعية لحكومة ماتيو رنزي، وسط صدامات بين متظاهرين ورجال شرطة في ميلانو، وتوقيف عدد من الأشخاص.

وشارك في الإضراب كل القطاعات من إدارات الصحة إلى المدارس وخدمات النقل، وسيتم توفير الحد الأدنى من الخدمات فقط.

ومساء الخميس؛ عدل وزير النقل موريتسيو لوبي في اللحظة الأخيرة عن الطلب الذي كان قرره للنقل بواسطة السكة الحديد بعدما حصل من النقابات في القطاع على تقصير مدة إضرابهم ساعة ما سيسمح لسكان الضواحي الذين يتظاهرون أو يعملون بالعودة إلى منازلهم في نهاية النهار.

ونفِّذ الإضراب الذي ينظمه أبرز اتحاد عمالي إيطالي "سي جي آي ال" اليساري ويدعمه اتحاد "يو آي ال" المعتدل، تحت شعار "الأمور لا تسير جيدًا على هذا النحو".

وانضم اتحاد عمالي ثالث هو "يو جي ال" اليميني والأصغر حجمًا، إلى التحرك بينما لم تشارك النقابة الكاثوليكية المعتدلة فيه، معتبرةً أن الاحتجاج في الإطار الحالي ذو نتائج عكسية وأنه يتعين عرض "شرعة اجتماعية أكبر".

وحصلت اضطرابات في حركة النقل لاسيما في قطاع الطيران بسبب إلغاء رحلات ومشاركة المراقبين الجويين في الإضراب.

والهدف الرئيس من الغضب النقابي يبقى إصلاح قانون العمل الذي يريده رنزي لتشجيع عقود العمل الجديدة، وينص القانون الذي جرى تبنيه الأسبوع الماضي على تسهيل التسريح من العمل والحد من الحقوق وحماية الرواتب في السنوات الأولى من عقد العمل

وتندد النقابات بمشروع موازنة 2015 معتبرةً أن الإجراءات التي يتضمنها لتحريك الاقتصاد غير كافية

وفي روما، توقعت النقابات تنظيم مسيرة في وسط المدينة وتظاهرة في إحدى الساحات الصغيرة في العاصمة.

والإضراب العام الأخير الذي نظِّم تلبية لدعوة الاتحادات النقابية مع النقابة الكاثوليكية يعود إلى كانون الأول/ ديسمبر 2013.

وأعلن صندوق النقد الدولي أنه سيُبقي خططه بالنسبة إلى اليونان على رغم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة قد تفضي إلى تسريع تنظيم انتخابات تشريعية.

وأكد الناطق باسم الصندوق، وليام موراي، أنَّ الصندوق سيواصل درس البرنامج الذي وضعته اليونان مع ترويكا الدائنين لتحديد مدى تحقيق أثينا أهدافها على صعيد الإصلاح والموازنة مهما كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 17 كانون الأول/ ديسمبر.

وكان مقررًا أن تجري هذه الانتخابات أصلًا في شباط/ فبراير، وسيختار النواب اليونانيون خلفًا للرئيس كارولوس بابولياس.

وتعتبر هذه الانتخابات اختبارًا لرئيس الوزراء أنتونيس ساماراس الذي سيضطر إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في حال عدم انتخاب المرشح الذي يدعمه ستافروس ديماس.

وأضاف موراي، في مؤتمر صحافي، أنَّ "أولويتنا حتى الآن هي إنجاز درس الشطر السادس من القرض للتأكد من قدرة اليونان على مواصلة تأمين الشروط الأساس من أجل نمو دائم وتأمين وظائف وتحقيق أهدافها في إطار البرنامج الحالي لصندوق النقد الدولي".

وتابع: "يُمكن إنجاز عملية الدرس هذه إذا أحرز تقدم سريع في السياسات الضرورية للمضي قدمًا".

وأعلنت اليونان نيتها الخروج من البرنامج الراهن لقرض "صندوق النقد" الذي يشكل جزءًا من خطة إنقاذ البلد التي وضعت مع "الترويكا"، وتريد أثينا بذلك إثبات قدرتها على العودة إلى الأسواق المالية للاقتراض منها.

وأوضح موراي أنَّ الحكومة اليونانية لم توجه حتى الآن طلبًا رسميًا لتحويل خط الائتمان إلى خط "وقائي" لا تستخدمه إلا عند الحاجة، لكنه توقع مبادرة في هذا المعنى، لافتًا إلى أن المفاوضات ستبدأ في كانون الثاني/ يناير مهما كان الوضع السياسي في البلد.

ووفق برنامج الإنقاذ الذي وضعته الترويكا، لا تزال اليونان تملك خط ائتمان تتجاوز قيمته 12 بليون يورو لدى "صندوق النقد".

وأضاف موراي، "نفهم أن السلطات تريد مواصلة البرنامج الحالي مع الصندوق على قاعدة خط وقائي، نشيد أيضًا بنيتها طلب خط وقائي من الأوروبيين".

وأوضح أن الصندوق سيرسل وفدًا إلى اليونان في كانون الثاني وحتى لو صار خط الائتمان الذي سيفتحه الصندوق لأثينا "وقائيًا" فإنه سيواصل ربطه بشروط إصلاحية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab