جورج وسوف العائد بعد غياب تحدى وضعه الصحي وفاجأ جمهور
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

جورج وسوف العائد بعد غياب تحدى وضعه الصحي وفاجأ جمهور

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جورج وسوف العائد بعد غياب تحدى وضعه الصحي وفاجأ جمهور

جورج وسوف
بيروت - أ ف ب

بعد غياب سنوات ثلاث لظروف صحية، أطل المغني السوري اللبناني جورج وسوف مساء الثلاثاء من بيروت، متحديا ما تبقى من آثار الجلطة الدماغية عليه، مقدما وهو جالس على كرسي مجموعة من اغانيه مطعما اياها بمواويل وقدود حلبية واغاني لام كلثوم.

وامام جمهور كبير طغى عليه عنصر الشباب، افتتح جورج وسوف مهرجان "اعياد بيروت"، وغنى على مدى ساعة و45 دقيقة.

وتولى الاعلامي اللبناني نيشان ديرهاروتيونيان تقديم المطرب السوري قائلا "رغم الغصة التي يعانيها العالم العربي في سوريا وليبيا والعراق، الفرحة الليلة من سوريا والهوى من سوريا".

وبعدما عزفت الفرقة الموسيقية "دبنا عغيابك دبنا"، انطفأت الاضواء ودخل جورج وسوف المسرح متأبطا ذراع نجله بسبب الشلل في الجانب الايسر الذي تعرض له نتيجة الجلطة الدماغية التي المت به قبل ثلاثة اعوام. وتوسط الخشبة متكئا على كرسي عال صمم خصيصا للمناسبة بحيث يسهل جلوسه عليه.

وخاطب الجمهور بالقول "انها ليلة جميلة. في البداية كان نصف قلبي يرتجف. لكن الان قلبي فرح، إذ كبر بكم وبمحبتكم".

وحصلت مشادات كلامية وتدافع بين الجمهور، وحاول البعض الصعود الى المسرح مما استدعى تدخل رجال الامن.

واستهل جورج وسوف حفلته بغناء "بيحسدوني لما بضحك"، واعقبها باغنية "جرحونا برمش عينهم". ثم قدم "بستنى باليوم واليومين".

كذلك غنى وسوف "سبت كل الناس" من البومه "هي الايام" الصادر في العام 2006. واعاد الحضور الى التراث السوري مؤديا "لهجر قصرك" و"قدك المياس" حيث لوحت الاعلام السورية التي كانت حاضرة. واشعل الجمهور المتحمس اصلا حين قدم "لو يواعدني الهوى " و"واللي اديتهم زماني" و "حلف القمر" و"لو نويت"، ولونها بمقطع من "لسه فاكر" لأم كلثوم .

وغنى وسوف في حفلته البيروتية ايضا "علم قلبي الشوق" و"انا راضي بالسهر" من البوم "دول مش حبايب" الذي اطلقه في العام 2000، واعقب موال "انت يا روحي" بـ "انت عمري" لام كلثوم. واختتم الحفلة عائدا الى بداياته والاغنية التي كرست شهرته "الهوى سلطان" من كلمات الشاعر بديع يزبك والحان جورج يزبك. وانطفأت الاضواء وانسحب وسط الهتافات بخطى متثاقلة بمساعدة نجله.

ويتمتع جورج وسوف بشعبية واسعة في لبنان وسوريا ودول عربية عدة، لم تحد منها المشاكل القضائية التي واجهها، ومواقفه السياسية المثيرة للجدل.

ورغم ان صفاء صوته الذي ميزه في بداياته الاولى تراجع بشكل كبير وخصوصا في السنوات الاخيرة، الا انه حافظ على مقدرة في الاداء جعلت محبيه يطلقون عليه لقب "سلطان الطرب".

 وتتواصل المهرجانات والعروض الفنية بوتيرة عالية في لبنان رغم التوترات السياسية والاضطرابات الامنية التي ازدادت حدتها على وقع الاحداث في سوريا المجاورة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج وسوف العائد بعد غياب تحدى وضعه الصحي وفاجأ جمهور جورج وسوف العائد بعد غياب تحدى وضعه الصحي وفاجأ جمهور



GMT 12:32 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش وعمرو يوسف في صورة رومانسية

GMT 14:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

نانسي عجرم تداعب أحد حضور حفل الأردن

GMT 10:42 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

المطرب محمد عبده يتعرض لوعكة صحية مفاجئة

GMT 10:40 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

شمس الكويتية تتعرض للحصار في العراق

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab