اختارت جمعية المخرجين الأميركيين لورا بويتراس مخرجة فيلم وثائقي حول إدوارد سنودن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي، كأفضل مخرج للأفلام الوثائقية لعام 2014.

وأُجري حفل تكريم الفائزين بجوائز جمعية المخرجين الأميركيين في لوس أنجلس مساء السبت 7 فبراير/شباط.

تلقت لورا رسائل إلكترونية مشفرة ممن سمى نفسه بـ"Citizenfour" (المواطن 4) في يناير/كانون الثاني عام 2013، وكان إدوارد سنودن ذلك المواطن الذي وعد لها بكشف الستار عن أسرار برامج التنصت لوكالة الأمن القومي وغيرها من الأجهزة الأمنية. ثم توجهت لورا إلى هونغ كونغ لتلتقي مع سنودن في يونيو/حزيران عام 2013 ، بعد ذلك التقته أكثر من مرة، حيث جاء الفيلم الوثائقي المتألف من مقابلات مصورة مع العنصر المذكور(سنودن) نتيجة لهذه اللقاءات.

سلم إدوارد سنودن الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي عددا من المواد السرية الخاصة ببرامج تنصت الأجهزة الأمنية الأميركية والبريطانية، سلمها الى صحيفتي "ذي واشنطن بوست" و"ذي غارديان" في يونيو/حزيران عام 2013 ، ثم سافر إلى هونغ كونغ ومنها إلى روسيا حيث حصل على اللجوء السياسي المؤقت. وجهت الولايات المتحدة إلى سنودن تهمة التسليم المتعمد لمعطيات سرية إلى أجهزة أمنية أجنبية، وعددا من التهم الأخرى.