العلماء يصدمون بما تلتهمه أسماك القرش البيضاء الضخمة حقا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

العلماء يصدمون بما تلتهمه أسماك القرش البيضاء الضخمة حقا!

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العلماء يصدمون بما تلتهمه أسماك القرش البيضاء الضخمة حقا!

سمك القرش
كانبرا-عمان اليوم

 إن معرفة المزيد عما يأكله سمك القرش أمر هام في إدارة كيفية تفاعلنا معها، وكشفت دراسة تبحث في النظام الغذائي لأسماك القرش البيضاء قبالة الساحل الشرقي لأستراليا، عن نتائج مدهشة.

واستنادا إلى تحليل مفصل لمحتويات معدة سمك القرش، تقضي هذه الحيوانات المفترسة وقتا أكثر بكثير مما نعتقد في أسفل قاع البحر بحثا عن الطعام، بدلا من الانزلاق على طول الجزء العلوي من الماء، بحثا عن الفريسة.

وحلل العلماء الوجبات المهضومة لـ 40 قرشا أبيض كبيرا (Carcharodon carcharias)، واكتشفوا الكثير من أنواع الأسماك التي تعيش في قاع البحر.

ويقول عالم البيئة، ريتشارد غرينجر، من جامعة سيدني: "إن الصورة النمطية لزعنفة ظهر سمك القرش فوق السطح أثناء صيدها، ربما لا تكون صورة دقيقة للغاية. ويتطابق هذا الدليل مع البيانات التي لدينا من وضع علامات على أسماك القرش البيضاء، التي توضح قضاءها الكثير من الوقت تحت سطح الماء".


ولا يمكن فقط لتحليل النظام الغذائي أن يخبر الباحثين بالمزيد عما ترغب أسماك القرش البيضاء بتناوله حقا، بل يوفر أيضا نافذة على عادات الهجرة لهذه المخلوقات، ولماذا قد تضطر إلى التنقل.

وفي المتوسط ​، تتكون حمية أسماك القرش من 32% من أسماك السباحة في وسط الماء (مثل سمك السلمون الأسترالي)، و17.4% من أسماك القاع، و14.9% من أسماك البطويد التي تتربص في قاع البحر، و5٪ من أسماك الشعاب المرجانية.

وتكونت بقية محتويات المعدة من مجموعات من الأسماك غير معروفة أو أقل وفرة. وقال فريق البحث إن الثدييات البحرية، وأسماك القرش الأخرى، تشكل أحيانا جزءا من النظام الغذائي لسمك القرش الأبيض الكبير.

ويقول عالم البيئة، ديفيد راوبينهايمر، من جامعة سيدني: "يتناسب هذا مع الكثير من الأبحاث الأخرى التي أجريناها لإظهار أن الحيوانات البرية، بما في ذلك الحيوانات المفترسة، تختار أنظمة غذائية متوازنة بدقة لتلبية احتياجات المغذيات".وقارن الفريق النتائج بالبيانات المجمعة الأخرى، لمحاولة فهم نوع العناصر الغذائية التي تبحث عنها أسماك القرش. وهذا بدوره يمكن أن يخبرنا بالمزيد عن المكان الذي ترغب في العيش فيه، وكيف يمكن للنشاط البشري أن يتداخل مع ذلك.

وعندما تكبر أسماك القرش، تميل إلى التحرك أكثر، وتناول المزيد من الدهون في نظامها الغذائي للمساعدة في دعم هذه الرحلات. والنظام الغذائي والهجرة مرتبطان ارتباطا وثيقا، وعلى الرغم من أن هذه البيانات الجديدة تستند إلى عينة صغيرة نسبيا، إلا أنه يمكن دمجها مع سجلات الحركة لأسماك القرش البيضاء، التي وُضعت علامات عليها إلكترونيا.

ويدعو العلماء إلى القيام بالمزيد من العمل لتحليل التركيبة الغذائية الدقيقة لوجبات سمك القرش - وليس فقط المحتوى الحراري - من أجل فهم العلاقة بين علم وظائفها وسلوكها والعلم البيئي.

ونُشرت الدراسة في مجلة  Frontiers in Marine Science.

 

قد يهمك ايضًا:

العثور على أنواع مرعبة من سمك القرش في البرتغال

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يصدمون بما تلتهمه أسماك القرش البيضاء الضخمة حقا العلماء يصدمون بما تلتهمه أسماك القرش البيضاء الضخمة حقا



GMT 06:27 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

هزّتان أرضيتان تضربان ولاية هكاري في تركيا

GMT 11:38 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة 7 أشخاص في زلزال قوي بجنوب الفلبين

GMT 02:08 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب إقليم بابوا في إندونيسيا

GMT 16:50 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

إعصار جديد يهدد إندونيسيا

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab