مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة

القاهرة ـ أ.ش.أ

في الوقت الذي أكد فيه أحمد جلال وزير المالية المصري عدم المساس بالدعم الموجه إلى بعض السلع، تدرس وزارتا البترول والكهرباء وضع معايير لاستثناء بعض فئات المواطنين من الحصول على الدعم، مثل العاملين بالقطاع المصرفي وقطاع البترول. وقالت شيرين الشواربي مساعد وزير المالية المصري للعدالة الاقتصادية والحماية الاجتماعية، إن الحكومة تسعى إلى استبعاد الفئات التي تتقاضي رواتب كبيرة من منظومة دعم الطاقة في البلاد، مشيرة إلى أن قيمة الفرق بين السعر العادل للطاقة والسعر المدعم لن يشكل ضغطاً على تلك الفئات. وقالت الشواربي: إن استبعاد شرائح بعينها من الدعم يحتاج حواراً مجتمعياً للاستماع إلى تلك الشرائح قبل اتخاذ أي قرار فعلى. وقد بدأت الحكومة مؤخراً في تطبيق منظومة البطاقات الذكية لصرف المنتجات البترولية لضمان عدم تهريبه للخارج ومعرفة الاستهلاك الفعلي للمصريين.  وأوضحت أن هناك مساعي لسرعة الانتهاء من برنامج المساعدات النقدية المشروطة، الذي تعتزم الحكومة بدأه لتحديد الأسر المستحقة خلال 6 أشهر، وحجم المساعدات التي سيحصلون عليها، والتمويل المطلوب لضمان استمرارية البرنامج. وأشارت إلى أن وزارتي التموين والتضامن الاجتماعي، تجرىان حالياً عملية مراجعة لبيانات مستحقي الدعم لاستبعاد المتوفين والمسافرين للخارج، وهذا سيقلص المبالغ التي تنفقها الدولة على دعم الغذاء. وفى مقابله تليفزيونية قال حازم الببلاوي رئيس الوزراء: إن بلادة ستبدأ في رفع الدعم عن الوقود تدريجياً قبل أن ترحل الحكومة الانتقالية دون المساس بالفقراء، وأوضح أن الحكومة تريد تخفيض دعم الوقود بشكل تدريجي وبما لا يمس الشريحة الدنيا من المواطنين.  وقال: إن تكلفة الدعم تلتهم خمس ميزانية الدولة سنوياً، بما يعادل 4.3 مليار دولار، و يجب علينا أن تتوصل لبرنامج للسنوات الخمس أو السبع المقبلة، مؤكدا أن الإصلاحات لن تمس دعم الغذاء، الأمر سيكون مقصوراً على الطاقة، ولن يمس الشريحة الدنيا من المواطنين. مضيفاً أن الحكومة الحالية قد تتخذ قبل مغادرتها خطوة لتقليص دعم الطاقة، لكن خبراء يستبعدون المضي قدماً في تطبيق هذا الأمر خلال الفترة الحالية خشية من الرفض الشعبي.   وبلغت تكلفة دعم الطاقة في السنة المالية الماضية نحو 18.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن تبلغ بنهاية العام المالي الجاري الذي ينتهي بناية يونيو المقبل نحو 20 مليار دولار، وهو ما يعادل ضعف ميزانية التعليم و4 أضعاف ميزانية وزارة الصحة.  من جانبه قال الدكتور أسامة كمال، وزير البترول الأسبق: إن حجم دعم الموارد البترولية الحقيقي في مصر يبلغ 280 مليار جنيه وفقًا للأسعار العالمية، مشيرا إلى أن الدعم الموجه للموارد البترولية يمثل 50% من الدعم العالمي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة مصر تستبعد بعض الفئات من دعم الطاقة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab