بريطانيا تعرض على أوروبا بدائل للطاقة الروسية
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

بريطانيا تعرض على أوروبا بدائل للطاقة الروسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بريطانيا تعرض على أوروبا بدائل للطاقة الروسية

لندن ـ العمانية

تقول وثيقة للحكومة البريطانية إن لدى أوروبا مجموعة من الخيارات لتعزيز أمن الطاقة والحد من الاعتماد على الإمدادات الروسية تشمل طلب تصدير مزيد من الغاز الأمريكي والتعاون مع العراق. وبعد أن ضمت روسيا منطقة القرم الأوكرانية تنصب المحادثات بين زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي الخميس والجمعة على سبل الحد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي الذي ينقل عبر أراضي أوكرانيا. وتريد دول الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرون أن تكون قادرة على تزويد أوكرانيا بالطاقة إذا قطعت روسيا الإمدادات. ومن المتوقع أن تطلب من المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذية للاتحاد - إجراء دراسة معمقة لأمن الطاقة الأوروبي بحلول يونيو حزيران القادم. وتدعو الورقة البريطانية التي وزعت على حكومات الاتحاد الأوروبي إلى خطة مدتها 25 عاما وإجراءات للمدى القريب. وتقول إن محادثات هذا الأسبوع "ينبغي أن تظهر أن أوروبا ستعمل على نحو منسق وعاجل للحد من اعتمادها الكبير على الغير في مجال الطاقة." ويبحث قادة الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل سبل تكثيف جهودهم في أزمة القرم وسط شكوك متنامية بشأن ما إذا كانوا متحدين بما يكفي لفرض عقوبات مؤلمة على موسكو. وسبق أن اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات لتنويع مصادر الطاقة ردا على أزمات سابقة عندما قطعت روسيا الإمدادات عن أوكرانيا. ودعم الاتحاد مشروع خط أنابيب جديد لاستيراد الغاز الأذربيجاني وطور البنية التحتية للسماح بضخ الغاز من الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا. لكن المحللين يقولون إن أوروبا ستواجه رغم ذلك مشاكل كبيرة إذا قطعت روسيا الإمدادات. وتقول بريطانيا في ورقتها النقاشية إنه ينبغي تكثيف جهود البحث عن سبل لشحن الغاز العراقي إلى أوروبا وتطوير التعاون مع شركاء استراتيجيين آخرين. وقالت إنه ينبغي أن تدرس محادثات الطاقة الأوروبية الأمريكية سبل البدء في تصدير الغاز من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي وبحث كيفية إدراج ذلك في مباحثات التجارة عبر الأطلسي. وبدأت الولايات المتحدة منح رخص لتصدير الغاز الطبيعي المسال لكن التقدم بطيء بسبب الحساسيات السياسية بشأن إبقاء معظم الغاز للاستهلاك المحلي. ويقول المحللون إن الوجهة الطبيعية للصادرات الأمريكية ستكون آسيا حيث أسعار الغاز أعلى منها في أوروبا لكن حتى شحنات محدودة إلى الاتحاد الأوروبي قد تساعد. وتقترح بريطانيا - التي تحصل على قدر ضئيل من الغاز الروسي خلاف ذروة الطلب الشتوي عبر خط أنابيب من أوروبا - الغاز الأمريكي كخيار واحد فحسب من بين خيارات عديدة. فهي تحث سلطات الاتحاد الأوروبي على مساعدة الدول الأعضاء في استغلال مواردها عن طريق تنظيم إقامة سوق حرة مشتركة للطاقة وتقديم مساعدات مقننة. ونجحت بريطانيا بالفعل في جهودها للحيلولة دون لوائح أوروبية كانت ستجهض خططها لتطوير الغاز الصخري. وتسعى بريطانيا أيضا إلى بناء محطة نووية جديدة بالتعاون مع إي.دي.اف الفرنسية لكن المفوضية الأوروبية أثارت مخاوف من أن خطط التمويل البريطانية قد تنتهك قانون المنافسة الأوروبي. وقالت الورقة البريطانية "ينبغي للمفوضية الأوروبية أن ترتب الأولويات على صعيد مساعدات الطاقة الحكومية لتسهيل وتسريع إقامة بنية تحتية في الاتحاد الأوروبي تضمن تحقيق أمن الإمدادات."

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تعرض على أوروبا بدائل للطاقة الروسية بريطانيا تعرض على أوروبا بدائل للطاقة الروسية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab