بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين
آخر تحديث GMT23:43:48
 عمان اليوم -

بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين

نيودلهي ـ وكالات

اكتشف باحثون بحيرة غريبة بها أكثر من 300 هيكل عظمي بشري، ما جعلها مزاراً لمعرفة سبب وجود مثل تلك الهياكل العظمية. هذه البحيرة الغامضة تقع في واد عميق في مدينة روبكوند roopkund الهندية، وقد حاول فريق من الباحثين والمستكشفين معرفة أصل تلك الهياكل وسبب وجودها، فقد افترض الفريق أن تلك الهياكل ترجع لجنود من اليابان قضوا نحبهم خلال الحرب العالمية الثانية، عندما كان الجنود يتسللون إلى الهند عبر تلك المنطقة وأنه تم إعدامهم وإلقاء جثثهم في تلك البحيرة، إلا أن نتائج الحمض النووي أثبتت عدم صحة تلك الفرضية لاسيما أن تلك العظام تعود إلى حقبة زمنية أقدم من الحرب العالمية الثانية.  أما الفرضية الأُخرى فتقول إن تلك الهياكل ترجع لمجموعة من الناس أصيبوا بكارثة طبيعية أو أنهم قد انتحروا بحسب أحد الطقوس الدينية. ولكن في عام 2004 زارت بعثة بريطانية البحيرة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية وأجهزة الكشف الجنائي وفحصت تلك الهياكل العظمية وتوصلت إلى أنها تعود لعام 850 ميلادي لمجموعة من الأشخاص تجمعهم صلة قرابة، وأنه قد تم قتلهم بطريقة وحشية عن طريق ضربهم بقوة على رؤوسهم وهذا ما تُشير إليه الشروخ في الجماجم والأكتاف. الافتراضات الأخرى كانت تتعلق بأن هذه الهياكل لمجموعة من الناس تعرضوا لوباء أو كارثة طبيعية، أو حتى انتحروا تلبية لمعتقدات دينية لديهم .. لكن لم يستطع أحد أن يجزم صحة هذه الافتراضات، حتى عام 2004 حين جاءت بعثة بريطانية مثقلة بأدوات فحص متقدمة عازمة على كشف غموض هذه الهياكل العظمية، والنتيجة التي توصلوا إليها غريبة جداً ..! وهي أنه حسب معتقدات قديمة لسكان الهيمالايا، فهناك أغنية فلوكلورية قديمة كلماتها تقول : " وهكذا غضب الرب على الغرباء الذين دنسوا شرف الجبال، فأمطرهم بوابل من حجارة ثلجية قاسية كالحديد، مطر الموت". وبعد البحث من قبل المستكشفين البريطانيين وصلوا إلى نتيجة مفادها أن جميع هؤلاء أصحاب الـ 300 هيكل عظمي ماتوا بعاصفة ثلجية قاسية عندما حوصروا في قعر الوادي حيث لا مكان للاختباء أو الهرب، هذه العاصفة كانت تحمل قوالب ثلجية كبيرة "قاسية كالحجارة" سقطت عليهم بالآلاف فقتلت جميع من كانوا في المكان ، بقيت هياكلهم محفوظة لمدة 1200 عام حتى العام 2004 حين اكتشفت قصتهم لتري العالم حقيقة موتهم الغريب.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين بحيرة الهياكل العظمية تُثير شغف الباحثين



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab