التباين بين الظلام والضوء لإنتاج الكهرباء
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

التباين بين الظلام والضوء لإنتاج الكهرباء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - التباين بين الظلام والضوء لإنتاج الكهرباء

الطاقة المتجددة
واشنطن ـ عمان اليوم

يبدو وكأنه شيء من فيلم خيال علمي، ولكن جهاز انتاج الطاقة من الظل (Shadow-Effect Energy Generator SEG)، الذي تم الكشف عنه حديثًا هو جهاز نموذجي حقيقي، يمكن أن يساعدنا في تغيير طريقة توليد الطاقة المتجددة.

ويستخدم الجهاز الذي أنتجه فريق من جامعة سنغافورة الوطنية وتم الإعلان عنه في العدد الأخير من دورية "علوم الطاقة والبيئة"، التباين بين الظلام والضوء لإنتاج الكهرباء، ويتكون من سلسلة من شرائح رقيقة من فيلم الذهب على رقاقة سيليكون، توضع فوق قاعدة بلاستيكية مرنة.

وفي حين أن الظلال عادة ما تكون مشكلة لإنتاج الطاقة الشمسية المتجددة، ففي هذا الجهاز يتم تسخيرها في الواقع للحفاظ على توليد الطاقة، وهذه التكنولوجيا أرخص في الإنتاج من الخلايا الشمسية النموذجية، وفقًا لمطوريها، وتنتج كميات صغيرة من الطاقة ويمكن استخدامها في الأجهزة المحمولة، على سبيل المثال.

ويقول عالم المواد تان سوي تشينج من جامعة سنغافورة الوطنية في تقرير نشر، الإثنين، موقع "ساينس أليرت": "الظلال موجودة في كل مكان، وغالبًا ما نأخذها كأمر مسلم به، وفي التطبيقات الكهروضوئية التقليدية أو الإلكترونيات الضوئية حيث يتم استخدام مصدر ثابت للضوء لتشغيل الأجهزة، فإن وجود الظلال أمر غير مرغوب فيه، لأنه يقلل من أداء الأجهزة".

ويضيف: "في هذا العمل استفدنا من تباين الإضاءة الناجم عن الظلال كمصدر غير مباشر للطاقة، ويؤدي التباين في الإضاءة إلى فرق الجهد بين الظل والأقسام المضيئة، مما ينتج عنه تيار كهربائي، وهذا المفهوم الجديد لحصاد الطاقة في وجود الظلال غير مسبوق".

واكتشف الفريق البحثي أن هذا التباين بين الظل والضوء هو ما يجعل جهازهم فعالًا حقًا، ووجدوا أنه في ظل الظلال المتغيرة، يكون أكثر فعالية مرتين من الخلايا الشمسية التقليدية في ظل نفس الظروف.

ويقول تشينج عندما يكون الجهاز في الظل تمامًا، أو بالكامل في الضوء، فإنه ينتج كمية منخفضة جدًا من الكهرباء، أو لا شيء على الإطلاق.

وأظهر الفريق أنه بظلال عابرة تسببها الغيوم أو التلويح بأغصان الشجرة، فإن الجهاز قادر على توليد طاقة كافية (1.2 فولت) لتشغيل ساعة رقمية، ويمكن تعزيز ذلك في المستقبل أيضًا. 

ولا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، حيث يرغب الباحثون الآن في محاولة خفض تكلفة الجهاز الخاص بهم، ربما عن طريق استبدال الفيلم الذهبي بمواد مختلفة.

قد يهمك أيضا:

الأمم المتحدة تُبرئ التلوث من نفوق أسماك العراق وتعلن عن "فيروس قاتل"

الكشف عن أنواع جديدة من الحيوانات في المحيط الهندي

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التباين بين الظلام والضوء لإنتاج الكهرباء التباين بين الظلام والضوء لإنتاج الكهرباء



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab