العام المنصرم يحمل معه لوحات تسجيل السيارات في اليونان
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

العام المنصرم يحمل معه لوحات تسجيل السيارات في اليونان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العام المنصرم يحمل معه لوحات تسجيل السيارات في اليونان

أثينا ـ أ.ف.ب

يوم الثلاثاء عشية رأس السنة شهدت ادارة يونانية نشاطا يضاهي حركة المتاجر الكبرى، وهي خدمة تسجيل السيارات التي تقاطر اليها اصحاب سيارات لاعادة لوحة تسجيل سيارتهم التي يريدون التخلي عنها او باتوا عاجزين عن دفع الرسوم المرتبطة بها. لامبروس اناغنستوبولوس كان يفضل ان يمضي الساعات الاخيرة من العام 2013 بعيدا عن الزحمة في مركز الضرائب في وسط اثينا لكن هذا الموظف الرسمي الخمسيني اراد الاستفادة حتى اللحظة الاخيرة من سيارته المتواضعة. وهو يحمل لوحات تسجيل سيارته شأنه في ذلك شأن العشرات من الاشخاص الاخرين حوله، وهي ستنتهي على رفوف مكتب "السيارات" في خدمة الضرائب في حي زوغرافو. ففي اليونان لا يكفي الامتناع عن دفع الرسوم ليعفى الشخص من دفع رسوم السيارة فينبغي تفكيك لوحات تسجيل السيارة وتسليمها الى هذه الادارة. وهذا الاجراء قام به وزير النقل السابق ميخاليس ليابيس متحججا ب "الازمة" عندما تخلى عن لوحات تسجيل سيارته الرباعية الدفع . الا ان الكادر السابق في الحزب المحافظ السابق وصاحب ثروة جمعها في القطاع العقاري، ظن ان بامكانه الاستمرار في استخدام السيارة بلوحات مزيفة. وكان لامبروس اناغنستوبولوس يدفع حتى الان 240 يورو رسوما لسيارته اما الان سيستقل الحافلة "للتوجه الى الريف مرتين او ثلاث مرات في السنة لزيارة مسقط رأسه". وتعليقا على قضية ليابيس يقول شاكيا "لكنت في السجن لو ضبطت في وضع كهذا". واوقف الوزير السابق منتصف كانون الاول/ديسمبر خلال عملية تدقيق روتينية وقد حكم عليه الاثنين بالسجن اربع سنوات مع وقف التنفيذ. وتثير هذه القضية موجة استنكار وسخرية في اوساط الرأي العام. ويوضح بافلوس تسامادوس وهو محام يقف في الطابور بلهجة العارف "انها العقوبة القصوى. لكنها وسيلة فقط لتهدئة الشعب انها دعاية فقط وليست العدالة". وهو اتى لاعادة لوحات سيارته من طراز "بي ام دبليو" ويقر بان وضعه ليس "الاسوأ" وانه سيستمر في قيادة دراجته النارية و سيارته الاخرى من طراز "ميني كوبر". لكنه يضيف "يجب عدم القول ان المحامين بمنأى عن الازمة. في السنتين الاخيرتين تراجع نشاط مكتبي بنسبة 40 %. وهذه السنة انتقل اثنان من كبار زبائني وهما شركتان الى الخارج". ويؤكد انه لا يرى اي مؤشر للانتعاش الاقتصادي الذي اعلنته الحكومة العام 2014. وسيوفر المحامي مبلغ 660 يورو وهي الرسوم المتوجبة على سيارته هذه "فضلا عن التأمين والصيانة". وتفيد وزارة المال ان نحو 1,3 مليون شخص تخلوا عن لوحات تسجيل سياراتهم منذ العام 2009 عندما اندلعت الازمة في بلد كان يضم 7,7 ملايين سيارة مسجلة في تلك السنة. باريس لامبيس الذي جلس منتظرا دوره واضعا اللوحات على ركبتيه، ينوي ايضا "ادخار اكثر من الف يورو سنويا" لكنه يقول ان مسعاه مختلف "لا زلت استطيع دفع رسوم السيارة لكني اعتبر ان هذا المال سيكون مفيدا اكثر في مكان اخر". وهي فكرة يتلقفها مهندس حاضر في المكان ليعرب عن رفضه "الاستمرار في اعطاء المال الى الدولة". فسيارته الفخمة من طراز "ليكزيس" تكلفه سنويا "قيمة ايجار شقة صغيرة". وسيتنقل من الان وصاعدا في سيارة "بولو" من شركة فولكسفاغن. الشقيقان ورغوس وكوزماس وهما نجاران بعيدان عن هذه الاعتبارات فهما صرفا العاملين اللذين يعملان في مشغلهما الذي يكاد لا يبيع اي قطعة اثاث راهنا. وسيتوجهان من الان وصاعدا الى عملها مشيا على الاقدام.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العام المنصرم يحمل معه لوحات تسجيل السيارات في اليونان العام المنصرم يحمل معه لوحات تسجيل السيارات في اليونان



GMT 02:12 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

انخفاض صادرات السيارات في كوريا بنسبة 7,8 بالمائة

GMT 01:26 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

“تسلا” تسحب 1.6 مليون مركبة كهربائية من الصين

GMT 15:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تويوتا موتور تستأنف تشغيل مصانعها في اليابان

GMT 08:28 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تسلا تسعى إلى تسريع خطط توسع مصنع برلين

GMT 17:52 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تايلاند تعتمد خطةً لدعم السيارات الكهربائية

GMT 16:21 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

هيئة حماية المستهلك العمانية تستدعى سيارات بي أم دبليو G70

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab