أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية

فرانكفورت ـ د ب أ

فيما مضى كان يعتبر تثبيت نظام صوتي أحدث مما كان مثبتاً بالفعل في سيارتك يعني مجرد إخراج الوحدة القديمة من مكانها في لوحة القيادة وتوصيل الوحدة الجديدة مكانها. وكان القيام بهذا العمل في الورش المهنية يستغرق دقائق معدودة، ولم يكن يتجاوز الأمر أن يقوم به أحد الهواة المتحمسين وفي يديه مفك براغي والقليل من المعرفة الكهربائية. ولعدة سنوات الآن أطاحت أنظمة الصوتيات متعددة الوظائف التي توفرها شركات إنتاج السيارات مع سياراتهم، بالأنظمة الصوتية الكلاسيكية. ويضاف إلى هذا، استماع الكثير من الأشخاص إلى الموسيقى داخل سياراتهم مستخدمين هاتف ذكي أو مشغل أغاني متنقل متصل بمكبرات الصوت الموجودة بالفعل في سياراتهم والذي يعتبر ذو أفضلية عن شراء نظام صوتي أفضل، ويعمل النظام الصوتي كمكبر للصوت بجانب مرشحات للصوت وغيرها من ضوابط الصوت وتحسينه. وتم تصميم الأنظمة الصوتية في السيارات باهظة الثمن في يومنا هذا كي تنسجم بسلاسة مع بقية قمرة القيادة وهذا في حد ذاته عقبة. وفي حالة ما شعر سائقو السيارات بالملل منها، وهي تلك التي يطلق عليها بالوحدات الرئيسية ويعتبر من الصعب استبدالها، وذلك لأنه يتم مطابقتها بعناية مع مظهر لوحة القيادة داخل السيارة. ويحد الاتجاه نحو أنظمة الصوتيات التي ينتجها صانعو السيارات من خيارات سائقي السيارات ويصعب المنافسة بالنسبة لمصنعي أنظمة الصوتيات الأخرى. ويقول رولاند ستيهله، من منظمة الإلكترونيات الاستهلاكية (جى.إف.يو) الألمانية، "في هذه الأيام يبيع صانعو السيارات حلولا متكاملة لقمرات القيادة". ولا يوفر صانعو السيارات أي بديل لمالكي سياراتهم الذين يرغبون فيى تثبيت نوع مختلف من أنظمة الصوت من اختيارهم، وكنتيجة لذلك فقد اختفى العديد من شركات تصنيع كماليات السيارات من السوق. ويقول ستيهله "إن المستهلك أصبح أكثر تعقلا. فإن لم يكن لون النظام الصوتي يطابق تماما ضوء قمرة القيادة فإنهم لن يشتروا هذا النظام". ويملك مشترو السيارات الجديدة هذه الأيام عادة فرصة الاختيار في ما بين نوعين أو ثلاثة أنظمة صوتية تعرضها الشركة المصنعة، ويمكن أن يتجاوز سعر وحدة كهذه الألف دولار. وفي الوقت نفسه، نجد أن خيار "معدة لتثبيت نظام صوتي" اختفى من كافة أوراق المواصفات. وتفيد مصادر صناعية، أن في ألمانيا على الأقل، فإن 98% من كل السيارات الجديدة تباع وهي مجهزة مسبقا بنظام صوتي. وأشارت الأرقام أن النسبة كانت 90% عام 2000. ويعد عملاق صناعة السيارات الفاخرة الألمانية "أودي" خير مثال لهذا. ويقول كريستوف زيرلاين، المتحدث باسم الشركة والتي تتخذ من بلدة إنجولشتادت جنوبى البلاد مقرا لها، إن "كل طرازات أودي مزودة هذه الأيام بنظام صوتي". ويتفق الخبراء على أن أجهزة التسجيل الخاصة بالسيارات شهدت تطورا كبيرا على مدى العشرين عاما الأخيرة. من ناحية أخرى، يواجه المشترون غير الراضين عن أجهزة الراديو المزودة بها سياراتهم تحديا جديدا، فالاليكترونيات معقدة وأي تغيير قد يسبب اضطرابا في جوانب السلامة الخاصة بالسيارة.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية أنظمة السيارات الصوتية تطيح بالأنظمة الصوتية الكمالية



GMT 02:12 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

انخفاض صادرات السيارات في كوريا بنسبة 7,8 بالمائة

GMT 01:26 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

“تسلا” تسحب 1.6 مليون مركبة كهربائية من الصين

GMT 15:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تويوتا موتور تستأنف تشغيل مصانعها في اليابان

GMT 08:28 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تسلا تسعى إلى تسريع خطط توسع مصنع برلين

GMT 17:52 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تايلاند تعتمد خطةً لدعم السيارات الكهربائية

GMT 16:21 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

هيئة حماية المستهلك العمانية تستدعى سيارات بي أم دبليو G70

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab