زيارة الرئيس الصيني لمصر محور اهتمام كبار كتاب الصحف
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

زيارة الرئيس الصيني لمصر محور اهتمام كبار كتاب الصحف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زيارة الرئيس الصيني لمصر محور اهتمام كبار كتاب الصحف

الرئيس الصيني شين جين بينغ
القاهرة ـ أ.ش.أ

سلط عدد من كبار كتاب صحف القاهرة في عدها الصادرة اليوم /الأربعاء/ الضوء في مقالاتهم على عدد من الموضوعات الهامة كان على رأسها زيارة الرئيس الصيني شين جين بينغ المرتقبة اليوم إلى مصر.

فتحت عنوان "الصين.. أعمق من 60 عاما" قال فهمي عنبه رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" إنه لا يمكن اعتبار أن العلاقات المصرية -الصينية عمرها 60 عاماً فقط أو أنها بدأت عندما اعترفت مصر بالصين عام 1956 بعد لقاء الزعيمين جمال عبد الناصر وشوين لاي في باندونج عام 1955.

وأضاف عنبه أنه حينما تفتح القاهرة ذراعيها اليوم لاستقبال الرئيس الصيني شي جين بينج فإنها ترحب بمليار و300 مليون مواطن ينظر إليهم المصريون علي أنهم أحفاد حضارة مماثلة ولديهم "السور العظيم" الذي يعد مع الأهرامات من عجائب الدنيا.. كما يتطلع أبناء مصر لزيادة التعاون معهم في مختلف المجالات خاصة وأن إنتاجهم وبضائعهم تملأ شوارعنا من القاهرة لأسوان.

وأوضح الكاتب أن التجربة الصينية نالت الإعجاب حيث حققت معدلات نمو غير مسبوقة واستطاعت في سنوات قليلة أن تتحول إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم عن طريق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والاهتمام بالتكنولوجيا والابتكار والهندسة العكسية.. حتي لم يعد هناك أي منتج يظهر علي وجه الأرض.. إلا وتجد مثيله الصيني يغرق الأسواق وبسعر أقل من نصف ما يُباع به المنتج الأصلي.

وأشار إلى أن الصين طورت، أيضا، الأسلحة العسكرية وظهر ذلك واضحاً في العرض الذي أبهر العالم في احتفالها بمرور 70 عاماً علي النصر في الحرب العالمية الثانية حيث ظهرت دبابات ومدافع وصواريخ حديثة إلي جانب أنها دولة نووية علي المستويين الحربي والسلمي، لافتا إلى أن الصين تمتلك كذلك أكبر فائض من السيولة فلديها 5ر3 تريليون دولار احتياطيات تريد استثمارها.. ويمكن لمصر أن تحصل علي جانب منها.

واختم رئيس تحرير "الجمهورية" مقاله قائلاً "ينطلق من الأقصر غداً حفل افتتاح فعاليات العام الثقافي الصيني المصري بحضور الرئيس "السيسي وبينج".. وسيكون ذلك بمعبد الأقصر وسط الآثار الفرعونية التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين وانها تاريخية وأبعد بقرون من العلاقات الدبلوماسية التي عادت بينها من 60 عاما".

أما الكاتب محمد بركات فأكد في عموده "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" تحت عنوان "مصر.. والعملاق الصيني" أن هناك دلائل عديدة تشير إلى أننا ستشهد تقدما كبيرا في العلاقات المصرية - الصينية خلال المرحلة المقبلة، وأن التعاون المشترك بين الجانبين المصري والصيني سيشهد انطلاقة حقيقية في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وإقامة المشروعات المشتركة.

وأوضح بركات أن زيارة الرئيس الصيني إلى مصر تأتي تأكيدا لعمق علاقات الصداقة والود والتعاون التي تربط البلدين، وقدر التقدير والاحترام المتبادل بين الشعبين، خاصة أن الجانب الصيني بكين لمصر تقديرا خاصا، لكونها أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية كاملة معها، مضي عليها الآن ستون عاما كاملة.

ولفت الكاتب إلى أن هناك إرادة سياسية ورغبة شعبية في الدولتين لتطوير وتنمية هذه العلاقات التاريخية المتميزة في الجوانب السياسية، وصولا بها إلي علاقات قوية ومتينة علي المستوي الاقتصادي، بما يحقق مصالح البلدين والمنافع المتبادلة لكلا الشعبين.

وفي عموده "كل يوم" بصحيفة "الأهرام" وتحت عنوان "إيران والشيطان والصفقة!" أكد الكاتب مرسي عطا الله أن البعض يرى أن طهران استطاعت أن تدير المعركة الدبلوماسية مع الغرب بذكاء وخبث، بينما يرى البعض الآخر أن إيران كشفت عن وجهها الحقيقي في المناورة والزيف من خلال خطاب سياسي معتدل مع أمريكا والدول الأوروبية وخطاب سياسي مملوء بادعاءات الثورية تجاه الداخل الإيراني والأمة العربية.

وأوضح عطا الله أنه يميل أكثر إلى قراءة التحليلين المتضادين كجملة واحدة لأن هذه الصفقة ما كان لها أن تتم فى غيبة من قبول إيران للشروط والقيود الأمريكية والغربية على البرنامج النووي الإيرانى تحت مظلة تفاوض تنسف كل ادعاءات طهران وآيات الله بأنه لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بالشيطان الأكبر "أمريكا".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الرئيس الصيني لمصر محور اهتمام كبار كتاب الصحف زيارة الرئيس الصيني لمصر محور اهتمام كبار كتاب الصحف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab