دعوى مستعجلة لمنع الدكتور مبروك عطية مِن الظهور على شاشات التلفزيون
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

دعوى مستعجلة لمنع الدكتور مبروك عطية مِن الظهور على شاشات التلفزيون

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دعوى مستعجلة لمنع الدكتور مبروك عطية مِن الظهور على شاشات التلفزيون

الدكتور مبروك عطية
القاهرة ـ عمان اليوم

قدَّم سمير صبري المحامي بالنقض، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد الداعية مبروك عطية، وذلك لمنعه من الظهور على شاشات التلفزيون.وتضمنت الدعوى التي حملت رقم 45936 لسنة 74 الآتي: "بعد أن أصبح الدعاة هم المرجع الذي يتجه إليه المسلمون في حالة وجود أي تساؤل في أمور دينهم فالدعاة هم من يوجهون الناس إلى صحيح الدين وإعطائهم الفتاوى التي تعينهم في أمور دينهم ودنياهم وأصبح الدعاة هم فئة يجب أن تتمتع بقدر من العلم واللباقة وحسن الأداء لجذب المشاهد إليهم، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهر العديد من الدعاة الذين اتخذوا الدين حرفة لهم دون أن يكونوا مؤهلين لذلك فنجد العديد من خريجي جامعة الأزهر لا يملكون الحجة الكافية من أجل تقديم الفتاوى للمسلمين، لا يوجد خلاف عليه مما يملكه من علم باعتباره عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة وكان قبل ذلك أستاذ دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود جامعة الملك خالد بمدينة أبها في المملكة العربية السعودية، وحسب صحيفة الدعوى، إلا أنه ومنذ بداية ظهوره على شاشات التلفزيون، أصبح مادة للسخرية والتهكم من هذا الأسلوب الذي ينتهجه في الظهور على شاشات التلفزيون فله العديد من الفيديوهات خاصة بحلقات ظهر فيها يقوم فيه بالجلوس في الشارع مع سيدة ويقوم ببيع الخضراوات، أن هذا الأمر لا يليق بداعية وعالم أزهري يتخذه الناس قدوة ومرجع لهم وبعض الألفاظ التي يتخذها في حلقاته محل السخرية والتهكم فالداعية يجب أن يلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب مع الناس والظهور على شاشات التلفزيون وأن يتحسس ألفاظه وحركاته وإيماءاته التي يتخذها سواء بقصد أو بدون، إلى أن وصل الأمر أن بعض الأشخاص قام بأخذ الفيديوهات المقتبسة من حلقات برنامجه وقاموا بتقليده والسخرية منه عبر منصات وصفحات السوشيال ميديا".

وأضيف في الدعوى أن "مبروك خرج في إحدى الحلقات وتحدث عن جماعة الإخوان الإرهابية وقال عليها (جماعة زي الفل ومفيهاش إرهابيين) في إشارة منه إلى تأييد تلك الجماعة وأفكارها وما يتخذونه من أفعال وعلى الرغم من صدور حكم من المحكمة نهائي يفيد بإدراج تلك الجماعة كجماعة إرهابية مسلحة أسست على خلاف القانون، وكان الغرض من تأسيسها مهاجمة الدولة وسياساتها وتعطيل العمل بالدولة بالقوة عن طريق الإرهاب، فلا يمكن أن يكون عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بدولة جمهورية مصر العربية التي أذاعت الدين إلى جميع أنحاء العالم الإسلامي قبل الدولة التي نزل فيها القرآن ويجب أن يكون ممثل تلك المؤسسة الأزهرية والمتمثلة في عميد كلية الدراسات الإسلامية التي يتخرج فيها كل عام الآلاف من الدعاة والإسلاميين والأزهريين أن يمثلها مبروك عطية في شخصيته محل السخرية والتهكم".

وقد يهمك أيضًا:

مصطفى فهمي يفاجئ زوجته بقبلة ويحتفل بعيد ميلادها في برنامج صاحبة السعادة

الكوميديا شعار التليفزيون والفضائيات في رابع أيام العيد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوى مستعجلة لمنع الدكتور مبروك عطية مِن الظهور على شاشات التلفزيون دعوى مستعجلة لمنع الدكتور مبروك عطية مِن الظهور على شاشات التلفزيون



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab