عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام
آخر تحديث GMT21:08:28
 عمان اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أنه مع كل ما تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم من إيذاء من جانب قريش، سواءً كان معنويًا وماديًا، إلا أنه كان حريصًا على الابتعاد عن العنف.

وأضاف في عاشر حلقات برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، الذي يذاع على قناة "إم بي سي"، أن "النبي لم يستغل ما تعرض له من إيذاء في إظهار عقدة الاضطهاد، كما تفعل الآن تيارات دينية، فلم يشك يومًا مما وقع عليه من ظلم، ولم يكن دافعًا له للانتقام من قريش، لم يأمر أحدًا من الصحابة على سبيل المثال بقتل أبوجهل، وهو أعدى أعداء الإسلام، على الرغم من محاولته قتله ذات مرة بالكعبة، لأن منهجه كان رافضًا للعنف، لذا فهو بريء من كل من يستخدم العنف باسم الإسلام".

وأشار خالد إلى أنه "كلما زاد إصرار النبي على الاستمرار في دعوته، كلما توسعت قريش في إلحاق الأذى به، وبينما كان ساجدًا عند الكعبة، وضع بردة عقبة بن أبي معيط على ظهره أحشاء جمل نافق، فما استطاع أن يقوم حتى جاءت ابنته فاطمة، فأزالت الوسخ عن ظهره، وأكمل صلاته وسلم، فلما فرغ وجدها تبكي فقال "لا تبكي يا بنية، فإن الله ناصر أباك".

ولفت خالد إلى أنه مع كل ما تعرض له الصحابة من تنكيل وإيذاء بلغ حد قتل السيدة سمية بطريقة بشعة على يد "أبوجهل"، بعد أن رفضت سب النبي، إلا أن أحدًا من الصحابة لم يرد بقتله، ولم يقم النبي وأصحابه بالتخطيط للانتقام منه بشكل سري داخل "دار الأرقم بن أبي الأرقم"، مفسرًا ذلك بأن "النبي كان صاحب مسؤولية كبيرة يخشى من توابع رد فعل عمل كهذا على بلده، إن اندلعت حرب أهلية بين أصحابه وقريش، فضلاً عن كونه نبي السلام".

وروى كيف أن إعرابيًا طلب من النبي أن يستعيد له أموالاً من "أبوجهل" كان قد استولى عليها، فقال له النبي "قم معي، فذهب النبي وطرق باب أبوجهل، وقال له أخذت من الرجل مالاً، قال نعم قال رد للرجل ماله، فدخل وأحضر النقود، فقالت قريش لأبوجهل: ما رأيناك إلا ذليلاً بين يدي محمد، فقال لهم: والله رأيت وراء محمد فحل أبل لو لم أعط الرجل ماله لأكلني".

وعلق خالد على الأمر، قائلًا "ظهر فحل الإبل هنا ولم يظهر عندما حاول أبوجهل خنق النبي، لتعلم أن فعل الخير لابد أن يعينك الله عليه، أما في الواقعة الأخرى فلم يظهر لتتعلم الإصرار على الرسالة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام عمرو خالد يؤكد أن النبي بريء مما يحدث باسم الإسلام



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 عمان اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab