أكاديمي يقترح استبدال مفهوم التطوع بالاحتساب اللغوي
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

أكاديمي يقترح استبدال "مفهوم التطوع" بالاحتساب اللغوي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أكاديمي يقترح استبدال "مفهوم التطوع" بالاحتساب اللغوي

الجامعة الإسلامية
المدينة المنورة – العرب اليوم


انتقد عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية مصطلح "التطوع اللغوي"، كونه مصطلحا يمكن أن يستغل للتطفل على اللغة، معتبرين أن اللغة فن وعلم، ولها أهلها المتخصصون فيها ولم تعد بحاجة لمتطوعين يعرفون بها. وذكروا أن التطوع اللغوي بدأ في صدر الإسلام عندما كثر المنتسبون للدين الإسلامي من غير العرب الذين يحتاجون لكثرتهم  لمتطوعين ينشرون اللغة العربية فيهم، أما اليوم فلم تعد اللغة بحاجة لمتطوعين يتطفلون على اللغة بهذا المسمى، لكن أحدهم اقترح بديلا لهذا المصطلح وهو" الاحتساب اللغوي".

وجاء ذلك في الندوة التي عقدتها كلية اللغة العربية في الجامعة الإسلامية، بالتعاون مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية نهاية الأسبوع الماضي بعنوان: (التطوع اللغوي) شارك فيها كل من الدكتور عبدالله البريدي والدكتور إبراهيم الدغيري من جامعة القصيم والدكتور عبدالعزيز الصاعدي من كلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية.

وتحدث الدكتور البريدي في بداية الندوة عن كتابه "التطوع اللغوي"، حيث قال: الكتاب يندرج تحت مسار المباحث اللغوية مفصلا الحديث حول تحرير الكتاب ومنهجيته من ناحية تحديد الكتاب وأنه ينتمي إلى طبيعة الكتب المحررة ووضع الضوابط والمعايير ووضع المحاور من الناحية المفاهيمية والتطبيقية ووضع العناوين واقتراح المشاركين ومعالجة الموضوعات لضمان عدم التكرار ثم تحريره وخروجه للنور.

و تطرق الدكتور الدغيري إلى مفهوم التطوع اللغوي، ذاكرا أنه مصطلح منحوت جديد وهو إرادة ومهارة تترجم إلى مبادرات وجهود فردية وجماعية متقنة تسهم في تقديم خدمة ملائمة للغة العربية ومعالجة تحدياتها واستغلال فرصها دون توقع منفعة مادية، ثم تطرق إلى التطوع اللغوي في مجالاته وأنواعه والتجارب العربية في مجال التطوع اللغوي والتجارب الدولية، ثم المجالات التطبيقية والاتجاهات حيال هذا الموضوع.

في المقابل قدم المحاضر الثالث في الندوة الدكتور الصاعدي رؤية حيال فكرة الكتاب وقال: إنها فكرة "صلبة"، ذلك أن الدرس اللغوي قام قديما على غير العرب من الموالي الذين أسلموا لخدمة اللغة، فمنشؤه تطوعي ذو نزعة تعبدية، كما نقد المصطلح بإسقاط لفظة التطفل اللغوي على التطوع اللغوي، فاللغة فن له أهله. واقترح مصطلح" الاحتساب اللغوي"، بدلا عن "التطوع".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي يقترح استبدال مفهوم التطوع بالاحتساب اللغوي أكاديمي يقترح استبدال مفهوم التطوع بالاحتساب اللغوي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab