مفتي الأردن يشيد بخطاب الملك عبد الله في الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

مفتي الأردن يشيد بخطاب الملك عبد الله في الأمم المتحدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مفتي الأردن يشيد بخطاب الملك عبد الله في الأمم المتحدة

مفتي الأردن
عمان – العرب اليوم

أشاد مفتي عام المملكة الأردنية الشيخ عبدالكريم خصاونة بمضامين خطاب الملك عبد الله الثاني بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي حذّر فيه من خطر التطرف وآثاره السلبية.

وأكد الخصاونة أمس الأربعاء أن العالم اليوم بحاجة إلى الحب والسلام والرحمة والعدل والتسامح والمساواة والاعتدال والوئام لقول الله تعالى:"وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ"، وهذه مطالب جلالته كزعيم عربي مسلم ومن الأسرة الهاشمية المباركة، وصاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس. حسبما نشرت وكالة الأنباء الأردنية.

وأوضح الخصاونة أن علاج التطرف لا يكون إلا بتحقيق العدل والمساواة وكف الظلم والعدوان، والأخذ على يد الظالم ونصرة المظلوم، وأن العبادات شرعت في الإسلام لتعويد المرء على الأخلاق الفاضلة والتمسك بها مهما تغيرت أمامه الظروف أو تبدّلت، فالإنسان إذا لم يستفد من عباداته خلقاً حسناً، يطهر قلبه ويزكي نفسه، ويهذب سلوكه مع الله تعالى ومع الناس فقد ضل وهوى، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْي يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ"، وقال صلى الله عليه وسلم: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".

وشدد الخصاونة على حق الفلسطينيين في أرضهم وترابهم الوطني ودولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واحترام التعايش والتعامل الأخلاقي والإنساني بين جميع الشعوب ورفض التهديدات التي تتعرض لها الأماكن المقدسة.

وأشار الخصاونة إلى إن اللسان طريق التواصل، ومن خلاله يصل الإنسان إلى مدارج الكمال المنشود، إذ لا يكتمل التواصل في أقوالنا وأعمالنا ومدارسنا وجامعاتنا وسائر جوانب حياتنا إلا بالكلمة الطيبة، والابتعاد عن الفحش والتفحش، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء"، فالكلمة الطيبة عند التواصل صدقة.

وبين أن الحقد والبغض والكراهية والتطرف من علامات الجهل والعداوة للإسلام؛ فلا يستريح المتطرفون إلا إذا أرغوا وأزبدوا وآذوا وأفسدوا وقتلوا وعذبوا وحرقوّا، فنبد العنف والتكفير والتطهر من سوء القول والعمل هو حقيقة الصلاة والعبادات كلها، قال صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، سائلًا الله تعالى أن يحفظ بلدنا آمنا مطمئنا وأن يجنبه الفتن ما ظهر منها وما بطن.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي الأردن يشيد بخطاب الملك عبد الله في الأمم المتحدة مفتي الأردن يشيد بخطاب الملك عبد الله في الأمم المتحدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab