راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا

الراقصة نور
بيروت ـ غنوة دريان

سلط فيلم "لحظة ظلام" للمخرج المغربي نبيل عيّوش، الضوء على "تابو" وهو المثلية الجنسية وتغيير الجنس، فما زالت تلك القضية يلّفها غموض كبير في المجتمع المغربي.

 وما ميّز الفيلم، قصته، إذ منح أشهر متحول جنسيًا في المغرب، الراقصة نور دور البطولة.

وأعلن الشاب نور الدين الطالبي، الذي كان يبلغ من العمر 34 عامًا، عن تحوّله من ذكر إلى أنثى ومطالبته بتغيير اسمه إلى نور، إلا أن القضاء المغربي رفض طلبه. وذكرت نور لمراسل "العرب اليوم" وقتئذ في لبنان داخل إحدى شركات إدارة أعمال الفنانين وكانت آتية للبحث عن عمل في لبنان رغم أنها ولدت وعاشت في أغادير، وأضافت قائلة "ولدت ثنائية الجنس وعانيت من مشاكل عدة في طفولتي وشبابي، بسبب ميولي الأنثوية ومعاملة محيطي لي على أساس أني  ذكر". وتابعت: "حين بدأت أدرك حالتي تأكدت أنني ولجت عالم الذكورة بخطأ بيولوجي، وقررت أن أتحوّل إلى أنثى، وقد تفهمت عائلتي الأمر وساندتني، وانتقلنا من مدينتنا إلى الدار البيضاء”.

وأردفت نور التي تبلغ من العمر 45 عامًا في حديثها لـ"العرب اليوم"، أنّها "تنحدر من أسرة فقيرة فاضطرتها الظروف إلى التوقف عن الدراسة، ودخلت إلى عالم الرقص الشرقي في الحفلات الخاصة بحثًا عن مورد رزق". وتمكنت نور من جمع المال من الرقص فسافرت إلى سويسرا لتحقيق حلمها بإجراء عملية تحوّل جنسي. وتقول: "ما ينغّص عليّ اليوم، هو الوثائق الرسمية التي لا تعترف بأنوثتي بعد أن رفض القضاء تغيير اسمي"، وبعد مرور أكثر من 14 عامًا على إعلان نور تحوّلها الجنسي، بدأ المجتمع المغربي بتقبّلها نسبيًا.

وأشارت نور إلى أنها "تعيش حياتها كأنثى وكأم بشكل طبيعي من خلال تبنيها ابنة شقيقها زينب". فعلى الرغم من وجود رحم لديها فإن تأخرها في إجراء عملية التحول الجنسي حرمها الإنجاب، وعلقت عن  رفض المجتمع لها قائلة "نعيش وسط مجتمع  يرفض هذا الواقع، الذي يتألّم بسببه عدد كبير من الذين يعانون من تشوهات خلقية في الأجهزة التناسلية". وأعلنت نور أنها بصدد تأسيس جمعية خاصة للتوعية حول موضوع الثنائية الجنسية وإسداء النصح للآباء في حال اكتشافهم تشوّهًا تناسليًا لدى أطفالهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا راقصة مغربية تؤسس جمعية للتوعية بثنائية الجنس بعد تحولها جنسيًا



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab