الخيانة لها رائحة تشمها المرأة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الخيانة لها رائحة تشمها المرأة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الخيانة لها رائحة تشمها المرأة

القاهره ـ وكالات

الحالة الأولى: المخادع الغر صديقتي ما إن تديري ظهرك حتى تسمعي ذلك الصوت الغريب: تكبيس و تفقيس أزرار الهاتف المحمول. إنه يطرطق، في حالة من التركيز الواضح، على جهازه. حين تباغتينه يبدو غريبا، مثل ولد صغير فوجئ وهو يقوم بحماقة ما. يضع، على عجل، تلفونه جانبا. يحمر قليلا، في حين أنك تعلمين أنه لم يعد يحمر منذ زمن بعيد. و يسرع إلى أن يذكرك بأمر ما: امتحانات الأولاد، إعجابه بديكور أو اكسسوار جديد في البيت. تلاحظين أنه يريد أن يغير الموضوع. حتى أنه يتأتئ. كأن لسانه يكبس على أزرار غير مرئية في سقف حلقة و يرسل لك رسالة خاصة. الحالة الثانية: المخادع المحنك حين تسألين زوجك العزيز لمن يكتب هذه الرسائل المتتالية. يتخذ هيئة من لا يبدو عليه الاهتمام، شاردا يحدثك عن صديق محبط في العمل يعاني من المشاكل، أو مدير جديد متطلب و قلق من مشروع مهم… ولا بد أن يجيبه بالطبع، حتى في منتصف الليل، في الحمام، و حتى وهو غارق في السرير.. ولا بد أنك تصدقينه بداية، ولكن التكرار يثير شكوكك أكثر فأكثر، و ترغبين بالإطلاع على رسائله تلك، وبعد حين، حين تمسكين هاتفه العزيز،.. يطمئن قلبك، لا اثر لأي رسالة من أي امرأة أخرى.. ولكن أيضا لا اثر لأي رسالة من ذلك الصديق المكتئب أو ذلك المدير القلق.. تقعين على سؤال جديد: لماذا يحذف كل تلك الرسائل التي يقضي كل ذلك الوقت في كتابتها؟ رجل الفيس بوك زوجك العزيز يبدو كأنه يسير حاملاً راية جديدة، رافعا شعاره الجديد: فيس بوك، ليلا نهارا. وبلا توقف. كلما سنح له الوقت ذهب ينظر إلى حسابه. وذلك يبدو مثيرا للشك. لنتذكر: يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي ان تكون مملكة الرجال الغير مخلصين! كل الرجال المتزوجين يمكنهم ان يستعيدو بلمسة سحر حياة العزوبية، أن يستعيروا اسماء جديدة و يبدلوا أعمارهم بارقام يفضلونها، و من يعترف منهم بأنه متزوج يمكنه أن يضيف ان علاقته الزوجية لا تسير على خير ما يرام. من يمكنه التحقق؟ هكذا يمكنهم أن يقيموا علاقات افتراضية مع امرأة، أو حتى نساء كثيرات، ويمكن ان تكون لهم حسابات كثيرة بأسماء جميلة و صور مناسبة. قليلون من يظهرون تحت صورهم الفعلية و اسماءهم الحقيقية، بعضهم أغرار في عالم الخيانة … يتعلمون شيئا فشيئا. إنه يتصرف معك بشكل لطيف جدًا جدًا… ذلك غريب، ولكن زوجك العزيز صار، حقًا وفعلاً، لطيفًا، بل ولطيفًا جدًا معك، في هذه الايام الأخيرة. لم يكن مهتما بك كما هو الآن! الكثير من الهدايا، من الكلمات الطيبة، من الغزل! أنت أجمل ما في حياته! الهدية التي منحتها إياه السماء! أنت النور الذي يشرق في عالمه ! يكرر لك ذلك دائما. ومع ذلك، فكل هذه اللطافة الفائضة تنتهي بأن تسبب لك نوعا ما من القلق. و السبب بسيط: ذلك يبدو غريبا عليه و سلوكه المفرط يبدو مزورا. آها.. ربما يرغب ان يعتذر عن أمر ما، خفي؟ ربما يريد أن يستلطفك لكي لا يثير ريبتك؟ ممم، إذن زوجك العزيز لا يعرف طبائع النساء جيدا.. أليس كذلك؟

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيانة لها رائحة تشمها المرأة الخيانة لها رائحة تشمها المرأة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab