جمعية المصرفيين 4 تحديات تواجه الصيرفة البحرينية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"جمعية المصرفيين": 4 تحديات تواجه الصيرفة البحرينية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "جمعية المصرفيين": 4 تحديات تواجه الصيرفة البحرينية

المنامة ـ وكالات

أكد رئيس جمعية المصرفيين البحرينيين عبدالكريم بوجيري «تجاوز القطاع لمصاعبه وعودته إلى سكة صحيحة، وإن بقيت تحديات رئيسة يجب حلّها بسرعة لتحسين الوضع المصرفي وتنمية الاقتصاد». وأضاف في خطاب افتتاحي للعشاء السنوي لممثلي المؤسسات المالية في البحرين أن «الصناعة المصرفية استعادت ربحية جيّدة، في وقت تعاني صناعة المال من أكثر الأزمات عمقاً وطولاً في الزمن، أصابت البحرين وعالمياً». يذكر أن عشاء العام الماضي ألغي بسبب الاحتجاجات التي شهدتها المملكة. وأشار بوجيري إلى توافر سيولة فائضة في البحرين تبحث إدارات المصارف عن مجال لإنفاقها. وتابع أن البحرين على رغم الاضطراب، حافظت على قوتها مركزاً مالياً في الشرق الأوسط، بفضل موارد بشرية محلية ووقوع البلاد في منطقة من الأغنى عالمياً في احتياطات النفط والغاز، ودعم حكومي ثابت لقطاعات الاقتصاد. وعدد تحديات أربعة يجب مواجهتها، هي إيجاد نظام تشريعي وترتيبات لمعالجة أي خلافات مالية في البلد، وتعجيل الإنفاق الحكومي الذي يعتبَر المحرّك الرئيس للاقتصاد، وضمان ألا تعيق إجراءات المصرف المركزي تقدم الصناعة المالية، وحلّ مشكلات مستعصية تواجه لاعبين في تلك الصناعة. وطالب جمعية المصرفيين بزيادة الوعي بخدمات البحرين المالية واستمرار دعمها ودعم المصرف المركزي لمواجهة التحديات المالية المعتادة. واستعرض مدير «جي بي مورغان» التنفيذي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شورد لينارت، حال الاقتصاد العالمي وأثر الأزمة المالية الأوروبية في دول الخليج، معرباً عن أمله في أن يشهد العام المقبل تحسن أوضاع الولايات المتحدة والصين، فتدعمان أوروبا وتبعثان ثقة فيها لتحقق خطوات تقدم صغيرة. وأوضح لينارت أن آثار أزمة الصيرفة الأوروبية الحقيقية لا يمكن تقديرها بسبب توافر سيولة تخفف من أثرها أمّنها المصرف المركزي الأوروبي والحكومات. ولفت إلى أن عملية إنقاذ أوروبا بدأت للتو وستستغرق سنوات، كما سيكون التمويل شحيحاً في القارة، والإقراض انتقائياً ومكلفاً، إن أريد له أن يحقق عائدات مجزية. وعن الاعتقاد بأن الأزمة في أوروبا ستؤثر كثيراً في دول الخليج، بسبب انخفاض الإقراض العابر للحدود، شدد لينارت على إمكانية امتصاص هذا التراجع بقاعدة استثمار عالمية مؤسساتية. وتابع انه إذا قدّمت الفرص الخليجية بتنسيق صحيح وبحسب شروط صحيحة، ستكون شهية المستثمرين العالميين عارمة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية المصرفيين 4 تحديات تواجه الصيرفة البحرينية جمعية المصرفيين 4 تحديات تواجه الصيرفة البحرينية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab