براءة المملكة العربية السعودية من تخمة النفط
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

براءة المملكة العربية السعودية من تخمة النفط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - براءة المملكة العربية السعودية من تخمة النفط

النفط
أبها – العرب اليوم


ذكرت المستشارة العالمية في شؤون الاستثمار جوان لابين، في تقرير لها في جريدة "هيرالد تريبيون" الأميركية، السبت، أنه من المدهش أحيانا أن يتسلل التحريف إلى رؤيتنا للأمور، ومن المدهش بنفس القدر كيف يمكن للإحصاءات أن تصحح الأمور وتبث روح الحقيقة في أي نقاش.

وأضافت "كنت أبحث عن إحصاءات تتعلق بإنتاج النفط منذ فترة لا بأس بها عندما وقع بين يدي في هذا الشهر جدول بياني تفاعلي نشرته شبكة أخبار CNN على موقعها الإلكتروني، وقمت باستخراج المعلومات المبينة فيه".

ووجدت هذه البيانات مثيرة للاهتمام لدرجة كبيرة لأنها تنهي بعض الأساطير التي ترددها قنوات التلفزيون رغم كونها خاطئة، يتم تصوير السعودية على أنها الطرف الشرير في الوضع الذي تشهد فيه السوق العالمية تخمة في النفط الخام.

هذه الأرقام تكشف أن ذلك ليس صحيحا أبدا، "إذا دققتم في الأرقام ستجدون أن الزيادة في إنتاج السعودية من النفط لا تتجاوز 8% في 2004، لذلك فإن التأكيدات بأن السعودية "فتحت الحنفية" وتسببت بتخمة الأسواق النفطية غير صحيحة".

إذا نظرنا إلى الأرقام سنرى أن السعودية تراجعت إلى المرتبة الثانية في إنتاج النفط بعد الولايات المتحدة، ففي 2014، كانت الولايات المتحدة أكبر دولة منتجة للنفط نتيجة لاكتشافات النفط الصخري والتطور في تقنيات التنقيب والحفر. وقالت لابين: في واقع الأمر، لا تزال الولايات المتحدة تستهلك 19 مليون برميل نفط في اليوم، أي أنها تستهلك 7 ملايين برميل أكثر من الكمية التي تنتجها، لذلك فإنها لم تحقق الاستقلال النفطي بعد.

وخلال العقد الماضي، كانت الولايات المتحدة هي التي تمتعت بمعدل زيادة 51% من الإنتاج، وكندا زادت إنتاجها بمعدل 39% والإمارات تضخ 25% أكثر مما كانت تفعل منذ 10 سنوات.

وأوضحت لابين أن تكلفة برميل النفط الذي تنتجه الولايات المتحدة يبلغ نحو 40 دولارا، أما بالنسبة للسعودية، فتبلغ التكلفة حوالي 10 دولارات للبرميل، ومن خلال دفع الأسعار لتصل إلى معدل 30 دولارا للبرميل كما يحدث الآن، يستطيع السعوديون أن يستمروا في تحقيق الأرباح فيما لا تستطيع معظم الشركات الأميركية أن تفعل ذلك.

وتواصل لابين حديثها "علينا أن نلاحظ أيضا أن روسيا بقيت ثابتة في المرتبة الثالثة في الإنتاج العالمي".

إذا بقي سعر برميل النفط 30 دولارا، فإن الكثيرين في روسيا سينزلون إلى الشارع للاحتجاج بأن بوتين لا يدفع لهم أجورهم وتعويضات تقاعدهم. نحن نعلم أيضا أن الرئيس بوتين لا يعيد الاستثمار ليضمن بقاء حقول النفط الروسية صالحة للإنتاج بالمعدلات الحالية.

من المتوقع أن يتراجع إنتاج النفط 5% إذا تم إجراء الصيانة اللازمة لآبار النفط للحفاظ على مستويات الإنتاج.

باختصار، على الرغم من أن نمو العرض العالمي على النفط، فإن أكبر زيادة في الإنتاج جاءت من أميركا الشمالية وليس من الشرق الأوسط. الطلب العالمي يزداد أيضا ولكن بمعدل أقل من زيادة العرض. ربما أن هناك قوى جيوسياسية تعمل هنا أيضا. أو ربما أن الطلب على الطاقة يعكس تباطؤ الاقتصاد العالمي. ذلك الشك هو المسؤول على ما يبدو عن انخفاض أسعار النفط.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براءة المملكة العربية السعودية من تخمة النفط براءة المملكة العربية السعودية من تخمة النفط



GMT 20:20 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان ينخفض دولارًا أميركيًّا و25 سنتًا

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 18:18 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع دولارًا أميركيًّا و36 سنتًا

GMT 20:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سعر نفط عُمان يرتفع 74 سنتًا

GMT 18:32 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 22 سنتًا

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خسائر نفط عُمان بالعقود الآجلة دولاران للبرميل

GMT 20:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 96 سنتًا

GMT 20:50 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان ينخفض 3 سنتات

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab