موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف تشهد ضعفًا وعجزًا
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف تشهد ضعفًا وعجزًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف تشهد ضعفًا وعجزًا

مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف
تونس - حياة الغانمي

تشهد موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف، ضعفًا وعجزًا لسنة 2017، ولأن المال قوام الأعمال عادة، ما يؤثر غيابه على الإنتاجات الفنية، في المؤسسات الثقافية. ولكن مركز الفنون الدرامية والركحية تحدى الصعوبات المادية بحنكة مديره السيد عماد المديوني، وصبر موظفيه وتفانيهم في الذود عن مؤسستهم بالابداع، وواصل مغامرته بعد تحقيق نجاح استثنائي في تظاهرة 24 ساعة مسرح دون انقطاع، من الناحية الفنية واللوجستية والتنظيمية.

وأهل مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف واصلوا مثابرتهم على الإبداع والإنتاج، بـ إنجاز 4 أعمال كاملة سنة 2017، لتبقى الكاف منارة المسرح ويبقى مركزهم مركز اهتمام أهم الكاف وزوارها. ومن بين الأعمال الجديدة مسرحية "قم" للمخرج محمد الطاهر خيرات بمساعدة نسيبة بن يوسف وتمثيل كل من عبدالرحمان الشيخاوي ومنير الخزري ونور الدين الهمامي، وسهام التليلي عن رواية في بلاد الحد الأدنى لنور الدين العلوي دراماتولوجيا نور الدين الهمامي، وعبدالرؤوف الهداوي.

وفي بلاد الحد الأدنى، ينتفي الطّموح وتموت الرّغبة، ولا تحصد الذات أكثر من داء يصيح بالرّأس، ويفلقها نصفين أو أكثر. وفي بلاد الحد الأدنى: تكثر الطّرق والمنعطفات، وخير النّاس من سلك "القصّة العربي". وفي بلاد الحد الأدنى، "لا يهمّ أن تجتهد في إنجاز عملك فأجرك في بلاد "رزق البيليك" مضمون بالجهد الأدنى، أمّا سلّم التّرقيات فيقتضي منك ما قد لا تملك إليه سبيلا أو يمنعك عنه تعفّف بالنّفس أو انعدام الكفاية أو الكفاءة، أمّا غيرك فقد خبر المسالك وأدواتها فيتخطّاك بوشاية أو قفّة أو قهوة أو كتف مكنوز، أو ما تيسّر من الأرداف و الأثداء. وفي بلاد الحد الأدنى: كن مستقيما تصفعك الرّياح الأربع.

وبشأن بلاد الحد الأدنى، يصعدون ظهر المعلّم و يتركونه أرضًا، فإمّا أن يقبل بمنطق السّوق وسعر السّوق وإمّا أن يسلك الهامش. وعلي الدّنيوي معلّم ينتهي مجرما لأنّه تشبّث بالعفاف و آمن بالأخلاق ما بقيت فلم يجن أكثر من الشّقيقة التّي زالت–كما جاءت- بغتة إثر طلقة عفويّة تلقّفها صدر شرطيّ، بعد ارتطامها بالجدار ذنبه في ذلك هو الاقتراب المفرط من المظنون فيه تعاطفا و إعجابا و رهبة و إجلالا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف تشهد ضعفًا وعجزًا موازنة مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف تشهد ضعفًا وعجزًا



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab