مجموعة العشرين تسلط الضوء على الجنوب العالمي وتستعد لعودة ترمب وشي يروج للصعود الصيني مع دعوات لوقف النار في غزة ولبنان وأوكرانيا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مجموعة العشرين تسلط الضوء على "الجنوب العالمي" وتستعد لعودة ترمب وشي يروج للصعود الصيني مع دعوات لوقف النار في غزة ولبنان وأوكرانيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مجموعة العشرين تسلط الضوء على "الجنوب العالمي" وتستعد لعودة ترمب وشي يروج للصعود الصيني مع دعوات لوقف النار في غزة ولبنان وأوكرانيا

زعماء مجموعة العشرين خلال قمتهم بمدينة ريو دي جانيرو
ريو دي جانيرو ـ عمان اليوم

دعا زعماء مجموعة العشرين في بيان مشترك، خلال قمتهم بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، إلى وقف إطلاق نار "شامل" في غزة ولبنان، ورحبوا بكل المبادرات البناءة التي تدعم السلام "العادل والشامل والدائم" في أوكرانيا. وأعلن أعضاء مجموعة العشرين دعمهم لـ"وقف إطلاق نار دائم" اقترحته الولايات المتحدة في غزة مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين، فضلاً عن وقف إطلاق النار في لبنان "الذي يسمح للمواطنين بالعودة بأمان إلى منازلهم" على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وعبّر زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، والتصعيد في لبنان، وأكدوا على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية.

وقالوا في البيان المشترك، إنهم "متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة وفي لبنان".
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قال خلال كلمته في القمة، إن "العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع.. ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية".

وبشأن الحرب الأوكرانية الروسية، قال زعماء مجموعة العشرين في بيانهم المشترك، إنهم "يرحبون بكل المبادرات ذات الصلة والبناءة، التي تدعم السلام الشامل والعادل والدائم" في أوكرانيا.
وجاء في البيان، أن مثل هذا السلام يجب أن يكون "متوافقاً مع مبادئ الأمم المتحدة"، ويعزز العلاقات "السلمية والودية والجيدة" بين الدول المجاورة.
ولم يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة، ومثّل موسكو وزير الخارجية سيرجي لافروف.

وناقش زعماء مجموعة العشرين، الاثنين، مقترحات للحد من الفقر ودعم الدول النامية وإصلاح المؤسسات العالمية، لإعطاء صوت أكبر لـ"الجنوب العالمي".
كما سلطوا الضوء خلال اجتماعهم في "متحف الفن الحديث" بريو دي جانيرو، على نظام عالمي متغير، في محاولة لدعم الإجماع المتعدد الأطراف قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في يناير.
واصطدمت مناقشاتهم حول التجارة وتغير المناخ والأمن الدولي بالتغييرات الحادة في السياسة الأميركية، التي تعهد بها ترمب عند تولي منصبه، من التعريفات الجمركية إلى الوعد بحل تفاوضي للحرب في أوكرانيا.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز على هامش القمة: "إننا نشهد تغييراً كبيراً في الهياكل العالمية"، مشيراً إلى الثقل المتزايد للاقتصادات النامية الكبرى.
وأضاف: "هذه دول تريد أن تقول كلمتها، ولن تقبل بعد الآن أن يستمر كل شيء على النحو الذي كان عليه لعقود من الزمان".

واغتنم الرئيس الصيني شي جين بينج الفرصة للإعلان عن مجموعة من التدابير المصممة لدعم الاقتصادات النامية في "الجنوب العالمي"، من التعاون العلمي مع البرازيل والدول الإفريقية، إلى خفض الحواجز التجارية للبلدان الأقل نمواً.
وفي حين ينتظر العالم إشارات من حكومة ترمب القادمة، كان شي يروج للصعود الاقتصادي للصين، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، التي افتتحت ميناء ضخماً للمياه العميقة في بيرو الأسبوع الماضي.
ورفضت البرازيل حتى الآن الانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية، لكن الآمال مرتفعة في شراكات صناعية أخرى، عندما يختتم شي إقامته بزيارة دولة إلى العاصمة برازيليا، الأربعاء.
وفي حين لعب شي دوراً محورياً في القمة، وصل الرئيس الأميركي جو بايدن "بطة عرجاء"، مع بقاء شهرين له في البيت الأبيض.
وافتتح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا القمة، الاثنين، بإطلاق تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع، بدعم من أكثر من 80 دولة، إلى جانب البنوك المتعددة الأطراف والمؤسسات الخيرية الكبرى.
وقال لولا، الذي ولد في عائلة فقيرة، ودخل السياسة من خلال تنظيم نقابي لعمال المعادن: "الجوع والفقر ليسا نتيجة للندرة أو الظواهر الطبيعية.. إنهما نتاج قرارات سياسية".
وأضاف: "في عالم ينتج ما يقرب من ستة مليارات طن من الغذاء سنوياً، فإن هذا أمر غير مقبول".
وأشاد وزير الخارجية السعودي بإطلاق البرازيل "التحالف الدولي ضد الجوع والفقر"، مشيراً إلى أن المملكة تعتبره "خطوة هامة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي العالمي"، معلناً بأن السعودية "يسرها أن تكون جزءاً من هذا التحالف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السيد أسعد يصل إلى مقر انعقاد القمة الـ 18 لمجموعة العشرين

وزير الخارجية العُمانى يلتقي نظيره الإسباني على هامش قمة مجموعة العشرين

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة العشرين تسلط الضوء على الجنوب العالمي وتستعد لعودة ترمب وشي يروج للصعود الصيني مع دعوات لوقف النار في غزة ولبنان وأوكرانيا مجموعة العشرين تسلط الضوء على الجنوب العالمي وتستعد لعودة ترمب وشي يروج للصعود الصيني مع دعوات لوقف النار في غزة ولبنان وأوكرانيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab