الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

انتقد موقف الشاعر المصري هشام الجخ وأشاد بـ700 مثقف بريطاني

الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل

زيارة الشاعر المصري هشام الجخ للناصرة
غزة – علياء بدر

حذر وكيل وزارة الثقافة في غزة مصطفى الصواف المثقفين والكتاب والأدباء العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع العدو الإسرائيلي، مبينًا أنّ التطبيع الثقافي أخطر أشكال التطبيع، لاعتماده على العقل والفكر، بينما التطبيع الاقتصادي ينتهي بصفقة أو اثنتين، والسياسي ينتهي في عقد اتفاق، أما الثقافي يستمر إلى ما لا نهاية، حتى تحقيق الأهداف التي يراد من خلالها طمس الهوية الوطنية.

وأوضح الصواف، في بيان صحفي وصل "العرب اليوم" نسخة عنه، الثلاثاء، أنّ "هناك أشكالاً عدة للتطبيع الثقافي، منها تبادل زيارات المثقفين والأدباء وعقد المؤتمرات المشتركة، وإقامة الحفلات مع الجانب الإسرائيلي في الدول الأوروبية، فضلاً عن إعادة نشر كل ما يصدر عن دولة الاحتلال، وما يحتويه من معلومات تخدم مصالحهم وتثبت ادعاءاتهم".

وأكّد أنّ "أي لقاء لمثقفين عرب مع الإسرائيليين، سواء كانت في دول عربية أو غير عربية، يندرج تحت مظلة التطبيع لدى الاحتلال".

واستنكر الصواف من يرى بأنّ "التطبيع بادرة حسنة ورسالة تعايش، ولا يدرك مخاطرها"، موضحًا أنها "رسالة سلبية تؤكد بأننا شعبين يعيشان على أرض مشتركة، وهذا ينافي الحقوق الفلسطينية على أننا أحق في هذه الأرض، وأن اليهود يحاولوا سرقة الحضارات الفلسطينية".

واعتبر الصواف أنّ "زيارة الشاعر المصري هشام الجخ للناصرة، وإحيائه لأمسيات شعرية عدة هناك زيارة تطبيعية"، مضيفًا أنّ "الجخ حسب ما نشر في الإعلام أساء بشكل كبير للمجتمع الفلسطيني في داخل المدن المحتلة عام ثمانية وأربعين، ووصفهم بأوصاف يجب ألا تخرج من شخص يدعي بأنه مثقف". وأوضح أنّ "هناك من الجانب الفلسطيني من ساعد الجخ في الحصول على التنسيق لكسر حاجز المقاطعة والعزلة الثقافية عن الجانب الإسرائيلي".

وأشاد الصواف بموقف أكثر من 700 مثقف بريطاني، الذين دعوا إلى فرض حظر ثقافي على إسرائيل"، معتبرًا أنّ "الموقف الأوروبي آني لبعض المثقفين والفنانين، فهم لا ينكرون بأن اسرائيل الآن تحتل جزءًا من الأراضي الفلسطينية، والناحية الإنسانية هي ما دفعتهم إلى وقف التطبيع الثقافي، وعدم قبول الثقافات اليهودية، طالما أن هناك احتلالاً"، مشددًا على "ضرورة إستغلال هذا الموقف في اتجاه مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في مناحي الحياة كافة".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab