لعنة الفراعنة وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة توت
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

كُتب "الموت سيذبح أيًّا كان ما يزعزع سلام الفرعون"

"لعنة الفراعنة" وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة "توت"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "لعنة الفراعنة" وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة "توت"

الملك توت عنخ آمون
القاهرة ـ سعيد فرماوي

انتشرت إشاعات تقول إن قبر توت عنخ آمون لعنة أصابت علماء الآثار عندما دخلوه للبحث في محتوياته، إذ تضرّر أكثر من 20 منهم في غضون أعوام، وهو ما تم الكشف عنه في فيلم وثائقي جديد.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن توت عنخ آمون، الذي يشار إليه في كثير من الأحيان باسم "الملك توت"، كان فرعونا مصريا من الأسرة الثامنة عشرة التي حكمت خلال عصر الدولة الحديثة، ومنذ اكتشاف مقبرته من قِبل عالم الآثار هوارد كارتر واللورد كارنارفون منذ 95 عاما حتى يومنا هذا، كرّس العديد من علماء الآثار حياتهم لمعرفة المزيد عن كيفية وفاة هذا الحاكم القوي قبل سن العشرين.

ومع ذلك نجح القليل منهم في البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة، إذ توفي 22 من علماء الآثار الأصليين في ظروف غامضة.

ويقول الفيلم الوثائقي "قبر الملك الصبي" الذي أنتجته شركة "أمازون" إن ما يُعرف باسم "لعنة الفراعنة" يمكن أن يكون السبب في وفاة هؤلاء العلماء، ويقال إن هذه اللعنة، التي لا تفرّق بين اللصوص وعلماء الآثار على ما يبدو، تسبب سوء الحظ أو المرض أو حتى الموت.

وكشف الفيلم الوثائقي لعام 2018: "عندما حفر كارتر حفرة في المقبرة، سأله اللورد كارنارفون إن كان يستطيع رؤية أي شيء، فأجاب كارتر" نعم أشياء رائعة"، ويُزعم أنه وجد جملة مكتوبة بالهيروغليفية على لوح من الطين تقول: "الموت سيذبح أيا كان ما يزعزع سلام الفرعون".

ويظهر في الفيلم أنه بعد 5 أشهر من دخول المقبرة، توفي اللورد كارنارفون، البالغ من العمر 56 عاما، كما أنه في وقت وفاته انقطعت كل الأضواء في القاهرة ومع ذلك فإن النشاط الغريب لم يتوقف عند هذا الحد.

وتابع الفيلم الوثائقي أن "المليونير الأميركي جورج جاي جولد توفي بعد زيارة المقبرة، كما أن البريطاني جويل وولف، الذي كان من أوائل الزائرين للمقبرة، دخل في غيبوبة ومات، وبحلول عام 1929 توفي ما مجموعه 22 شخصا ممن شاركوا في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون قبل الأوان في غضون 7 أعوام"، وكان اثنان فقط من المكتشفين الأصليين على قيد الحياة، ورفض هوارد كارتر تصديق أي نوع من اللعنة الفرعونية وتوفي في العام 1949.

قد يهمك أيضا:علماء الآثار يعثرون على مكان استراحة زوجة توت عنخ آمون

محتويات معرض توت عنخ آمون قبل إقامته فى أميركا

رغم الادّعاءات المُتوحّشة عن اللعنة فإن الفيلم الوثائقي يأتي بتفسير أكثر واقعية، ويشرح الفيلم ما يلي: "هناك أدلة على أن المصريين لديهم معرفة متقدّمة بالسموم، ومن المقترح أنها تنتشر بمجرد فتح المقبرة"، وفي عام 1949 طرح أستاذ العلوم النووية لويس بولجينيري، نظرية مفادها أن أرضية القبر ربما تكون مغطاة باليورانيوم، لكن النظرية الأكثر قبولا على نطاق واسع أن البكتيريا ازدهرت في الغلاف الجوي المُغلق، لكن هذا لم يتسبب في جميع حالات الوفاة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة الفراعنة وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة توت لعنة الفراعنة وعموض وفاة أثريين بعد اكتشاف مقبرة توت



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab