أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

يسعى الى سد الفراغ الذي يعانيه المسلمون في ألمانيا وسويسرا

أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً

المعهد الاسلامي للعلوم الاسلامية
جنيف ـ العرب اليوم

اختتم (المعهد الاسلامي للعلوم الاسلامية) التابع لمجلس الشورى الاسلامي السويسري امس اول مرحلة من دوراته الاكاديمية والمخصصة لـ (علوم القرآن الكريم) على ثلاث مراحل منفصلة للحصول على شهادة اكاديمية تعد الاولى من نوعها في سويسرا.وقال عضو مجلس ادارة المعهد عبدالله نيكولا بلانشو ان مشاركة 50 دارسا ودارسة في هذه الدورة تؤكد نقص المتخصصين في العلوم الدينية الاسلامية باللغة الالمانية للمسلمين الناطقين بها الى جانب المهتمين بالاسلام ايضا من غير المسلمين".
واكد ان "المعهد يسعى الى سد الفراغ الذي يعانيه المسلمون في المانيا وسويسرا حيث لا توجد الاعداد الكافية من الكفاءات المؤهلة اكاديميا ويمكنها الحديث عن الاسلام من قرآن وسنة وتوحيد وتاريخ فاصبح الاعلام مباحا لكل من يدعي امكانية الحديث عنها ليبث على الرأي العام افكارا مغلوطة عن الدين الحنيف".
ولفت الى ان "مجلس امناء المعهد يضم علماء متخصصين من مختلف الدول الاسلامية لوضع المناهج العلمية على اسس اكاديمية صحيحة تواكب الاسلوب المتبع في المعاهد الدينية في الدول الاسلامية ومراقبة اسلوب الاختبارات وايضا الابحاث العلمية ذات الصلة بينما يقوم المعهد باعداد المادة باللغة الالمانية وطرق التدريس المتطورة".
واكد بلانشو "ان الدورات التي يقدمها المعهد تمكن المسلمين من تلقي علوم الاسلام بشكل سليم وذلك لتعزيز مفاهيم اصول العقيدة وجوهر الايمان وعلوم القرآن والسنة وكلها مرتبطة بحياة المسلم المعاصر بشكل عام وفي اوروبا بصفة خاصة". ولفت الى ان الاقبال والاهتمام بدورات المعهد يعكسان تعطشا كبيرا بين شرائح مجتمعية مختلفة للتعرف على وجهة النظر الاسلامية في الموضوعات التي يثار حولها جدل في الاعلام الغربي بشكل عام والسويسري بصفة خاصة ويعمد الى اثارة الشكوك حولها.
واضاف ان غير المسلمين يمكنهم ايضا الاستفادة من تلك الدورات الاكاديمية سواء من الرأي العام او ممن يتعاملون مع ابناء المسلمين في الادارات الصحية او التعليمية او من الاعلاميين او المهتمين بالعلاقات بين الاديان حيث يمكنهم تصحيح الصور النمطية السلبية عن الاسلام والمسلمين والتي تروج لها بعض وسائل الاعلام.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً



GMT 14:39 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab